شهد العالم على اتساع رقعته تنوعا كبيرا في مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بعد أن ودع المسلمون شهر رمضان وألسنتهم تلهج بالدعاء بالقبول والمغفرة. ومع اشتراك معظم المسلمين في أداء الصلاة، إلا أن مظاهر الفرح تنوعت بحسب تنوع البلدان الإسلامية التي لكل منها ما يميزها من مظاهر احتفال بهذه المناسبة، كما تختلف طبيعة الاحتفالات بحسب اختلاف مكان إقامتها. وكان للأطفال النصيب الأوفر من بهجة اليوم السعيد، حيث امتلأت بهم الشوارع وهم يرفلون في ثيابهم الملونة الجميلة التي تدخل الفرحة في نفوس آبائهم. كما تبادل الكبار التهاني والتمنيات بأن يعود العيد في قادم الأيام والأمة الإسلامية أفضل حالا وأكثر استقرارا.