أعرب معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا باسمه واسم منسوبي الجامعة كافة عن بهجتهم وفرحتهم الكبيرة بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من المستشفى سليماً معافى ولله الحمد والمنة والفضل. وقال "لقد كانت لحظات خروجه من المستشفى سلمه الله وعافاه بشرى أسعدت النفوس الصادقة المحبة لهذا الرجل العظيم في مختلف أصقاع الأرض، وكانت القلوب والألسنة تلهج بالدعاء والشكر لله تعالى أن من عليه بالصحة والسلامة والعافية ". وأكد الدكتور العقلا أن مظاهر الفرحة والغبطة السرور التي ملأت القلوب والنفوس بهذه المناسبة دليل صادق على ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من حُبٍّ حقيقيّ في قلوب أبناء شعبه فكانت الفرحة بسلامته فرحةً للوطن كلِّه، بل للأمة الإسلامية جمعاء ,مضيفا أن خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله أحب وطنه وأبناء وطنه وقدم لهم الرعاية والاهتمام، وسهر على مصالحهم وحمايتهم، فسكن قلوبهم وبادلوه الحبَّ بالحب والتقدير, كما أنه- يحفظه الله- قدم ومازال يقدم لأمته الإسلامية الجهود العظيمة سعياً لوحدة صفها ونصرة قضاياها في شتى المحافل، ، إضافةً إلى عنايته بالقرآن الكريم والسنة المطهرة والعلوم الإسلامية نشراً وتعليماً وتشجيعاً. وتابع إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يتمتّع بمكانة عالية في نفوس المسلمين ، بل العالم أجمع لمواقفه الداعمة للأمن والسلام والتعايش والإخاء بين مخلف الشعوب ,عادا مواقفه الثابتة والصادقة والحكيمة في القضايا الدولية، ودعواته للحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات خير دليل وشاهد على ذلك . وبهذه المناسبة رفع معاليه باسمه واسم منسوبي الجامعة كافة أسمى آيات التبريكات والتهاني لخادم الحرمين الشريفين ولسمو وليّ عهده الأمين، وللأسرة المالكة ، ولجميع الشعب السعودي النبيل. وسأل الدكتور الله تعالى أن يُمَتّع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يُجزل له الأجر والمثوبة، وأن يحفظه ذخراً للدين والوطن والأمة، وأن يُعينه على ما تحمّله من مسؤوليات عظيمة في قيادة الدولة والسير بها نحو النماء والازدهار، وأن يحفظ على الوطن قادته وولاة أمره، وأمنه واستقراره. // انتهى //