أكد ياسر عبد ربه ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن عقد اجتماع ثلاثي لبحث المرجعية والجدول زمني ووقف الاستيطان ما زال مطروحا للنقاش معلنا أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل سيصل المنطقة خلال أيام. وشدد في ختام اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، على "أن تحديد مرجعية المفاوضات ووقف الاستيطان هما الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات السياسية المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي" وكان عباس استقبل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله قبيل اجتماع اللجنة التنفيذية مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير ديفيد هيل حيث جرى البحث في التطورات السياسية. ورحب عبد ربه باسم اللجنة التنفيذية بقرارات لجنة المتابعة العربية، التي أكدت على تطابق الموقفين العربي والفلسطيني، فيما يتعلق بعملية السلام والمفاوضات في المرحلة المقبلة، والتي أكدت ضرورة استناد هذه المفاوضات إلى مرجعية واضحة أساسها حدود العام 1967، والوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية، خاصة في القدسالمحتلة. وشددعبد ربه على "أن المواقف الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بشأن الاستمرار في الاستيطان في كل الأرض المحتلة، تستهدف تقويض الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق مفاوضات ذات مضمون إيجابي وقابلة للنجاح". بدوره دعا مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى "رفض المفاوضات بلا مرجعية قرارات الشرعية الدولية وبلا سقف زمني وبلا وقف كامل للاستيطان وبلا رقابة دولية"مشددا على" أن هكذا مفاوضات عبثية بشروط نتنياهو".