فيما أعلن وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك ل"الوطن"، أنه وجه فريقا داخل الوزارة لإعداد تقرير متكامل عن فرص عمل لمهندسي البترول والغاز الطبيعي العاطلين في الجهات الحكومية، وعد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، في تصريح مقتضب إلى "الوطن"، بإيصال قضيتهم إلى الجهات العليا المهتمة بشؤون العمل. وأضاف البراك أن "التقرير سيكون جاهزا خلال 48 ساعة، عن الوظائف الشاغرة"، لافتا إلى أن الوزارة تعلن عن الوظائف الهندسية مثل المدنية والكهربائية، وتدعو 100 مهندس إلا أن من يتقدمون لا يتجاوز عددهم ال3 مهندسين فقط. وأوضح أن وظائف مهندسي البترول والغاز الطبيعي، يكون الطلب عليها في القطاع الخاص بشكل أكبر، مؤكدا استعداد وزارته لأن تدعوهم للوظائف الحكومية في حال توفرت. وتكمن مشكلة مهندسي البترول والغاز الطبيعي، بأن كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، ترحب بالطلاب الأقل معدلاً بعد انتهاء السنة الأولى، للدخول في هذا القسم، كما أن الشركات المتخصصة في البترول والغاز بالمملكة، لا ترحب بخريجي جامعة الملك سعود، وفي حال تم قبول المهندس خريج تلك الجامعة، فإنه يكون بمرتبة "عامل" ولا يعامل وظيفيا كما يعامل مهندسو البترول الأجانب في تلك الشركات العالمية. ويعمل الآن معظم الخريجين من قسم هندسة البترول والغاز الطبيعي، في جامعة الملك سعود، في مجالات مختلفة لا تمت للهندسة بصلة.
في الوقت الذي تعد فيه وزارة الخدمة المدنية تقريرا عن فرص إمكانية الاستفادة من مهندسي البترول والغاز الطبيعي العاطلين عن العمل في الجهات الحكومية، تعهدت وزارة المالية بإنصاف المهندسين وإيصال صوتهم. وأبلغ وزير الخدمة المدنية الدكتور عبد الرحمن البراك "الوطن"، أنه وجه فريقا داخل الوزارة لإعداد تقرير متكامل عن فرص مهندسي البترول في الجهات الحكومية، وقال إنه سيكون على طاولته خلال يومين. وتجاوب البراك مع القضية بعد إبلاغه عنها في أقل من 24 ساعة، وفي اتصال مع الصحيفة أشار إلى أنه وجه فريقا من الوزارة لعمل تقرير موسع عن الوظائف الهندسية بشكل عام، وعن الجهات التي تحدث وظائف هندسية لجميع التخصصات، خصوصا البترول والغاز الطبيعي. وأضاف البراك "التقرير سيكون جاهزا خلال 48 ساعة، وسنزودكم بالوظائف الشاغرة"، لافتا إلى أن الوظائف الهندسية مثل المدنية والكهربائية، تعلن الوزارة عن وظائف بتلك التخصصات وتدعو 100 مهندس، إلا أن من يتقدمون لا يتجاوزون ال3 مهندسين فقط. وأوضح أن وظائف مهندسي البترول والغاز الطبيعي، يكون الطلب عليها في القطاع الخاص بشكل أكبر، مؤكدا استعداد وزارته بأن تدعوهم للوظائف الحكومية في حال توفرت، بعد الانتهاء من التقرير الذي وجه فريقا لإعداده. من جانبه، وعد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف عبر "الوطن" بإيصال قضية مهندسي البترول والغاز الطبيعي السعوديين العاطلين عن العمل، من خريجي جامعة الملك سعود بالرياض إلى الجهات العليا المهتمة بشؤون العمل. وأكد في تصريح مقتضب أنه سيقوم بإيصال صوت المهندسين العاطلين إلى صاحب الشأن للنظر في قضيتهم وإنصافهم. وتكمن مشكلة مهندسي البترول والغاز الطبيعي، بأن كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، ترحب بالطلاب الأقل معدلا بعد انتهاء السنة الأولى، للدخول في هذا القسم الذي من المفترض أن يدعم اقتصاد المملكة بطلاب ذوي كفاءة عالية. ولا تقف المشكلة عند الجامعة، إذ أن الشركات المتخصصة في البترول والغاز بالمملكة، لا ترحب بخريجي جامعة الملك سعود، وفي حال تم قبول المهندس خريج تلك الجامعة فإنه يكون بمرتبة "عامل" ولا يعامل وظيفيا كما يعامل مهندسي البترول الأجانب في تلك الشركات العالمية. ويعمل الآن معظم الخريجين من قسم هندسة البترول والغاز الطبيعي، من جامعة الملك سعود، في مجالات مختلفة لا تمت للهندسة بصلة، منهم من يعمل في صيدلية كبائع، وآخر في نظام رصد المخالفات المرورية "ساهر"، والعديد من الوظائف الأخرى التي قد يقوم بها خريجو الثانوية العامة. يشار إلى أن قسم هندسة البترول يخرج في الفصل الدراسي الواحد ما بين 15 إلى 20 مهندسا، أي بمعدل 40 خريجا في العام.