كشف وزير السياحة المصري هشام زعزوع عن تراجع معدلات السياحة الوافدة إلى مصر، مع بداية شهر يوليو الجاري، لتنخفض الحركة السياحية إلى مصر بنحو 35 % خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، نتيجة للأحداث التي تشهدها مصر حالياً، منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وأشار زعزوع إلى أن مصر استقبلت نحو 6 ملايين سائح منذ بداية العام الجاري 2013، وحتى أمس، لافتاً إلى أن إيرادات مصر من السياحة بلغت نحو 4.4 مليارات دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري، وهي نتيجة تراجع إنفاق السائح في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى 67 دولاراً، مقابل أكثر من 100 دولار للسائح في 2012. وأضاف وزير السياحة المصري، أن مصر استقبلت نحو 14.7 مليون سائح بنهاية العام 2010، ووصلنا بنهاية 2012 إلى نحو 11.5 مليون سائح، بإجمالي حجم إيرادات بلغ نحو 12.5 مليار دولار، ووصلت في نهاية 2012 إلى 10 مليارات دولار فقط. وتوقع وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أن تشهد الحركة السياحية في مصر رواجاً كبيراً خلال الفترة المقبلة، متوقعاً نمواً أكبر بكثير من المعدلات التي كان يتم استهدافها، لأن هناك رغبة كبيرة في القدوم إلى مصر حالياً، وهو ما يؤكد أن استقرار الأوضاع في الشارع المصري يؤدي إلى الوصول لنتائج قوية وسريعة للسياحة المصرية. واعتبر زعزوع أن ما تشهده مصر حالياً من عدم استقرار في الشارع المصري، سيتم تجاوزه خلال الفترة القليلة المقبلة، وستدخل مصر في مرحلة الاستقرار الوطني، وسيتم إتمام خريطة الطريق كما يرغب الشعب المصري ويطلبها من القيادة السياسية الحالية.