صادق الناطق الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد بن سعد الغامدي، على الخبر الذي انفردت "الوطن" بنشره أول من أمس، حول محاولة 3 مشتبه بهم اختراق الحدود السعودية إلى اليمن في مجمع المعاطيف بمحافظة شرورة. وقال في تصريح صحفي أمس: عند الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 17 / 9 / 1434، وأثناء قيام دوريات حرس الحدود بقطاع شرورة بمنطقة نجران بمهامها الأمنية على الحدود، رصدت سيارة "شاص" أثناء محاولتها تجاوز الحدود الجنوبية للمملكة باتجاه الأراضي اليمنية، وتمت متابعتها ومطاردتها بعد رفض ركابها التجاوب مع نداءات رجال الأمن بالتوقف، مما نتج عنه ارتطامها بالساتر الترابي الحدودي، ثم ترجل ركابها منها وبادروا بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن الذين تعاملوا معهم بمقتضى الأنظمة، وذلك بالرد عليهم بالمثل ومحاصرتهم وإرغامهم على الاستسلام والقبض عليهم، وعددهم 3 سعوديين ضُبط بحوزتهم سلاحا رشاش وذخيرتهما المؤلفة من 11 مخزناً، و206 طلقات رشاش حيّة. وأضاف الغامدي: نتج عن الحادثة إصابة أحد رجال الأمن، حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، في حين باشرت الجهات المختصّة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق مع المقبوض عليهم للوقوف على غاياتهم ودوافعهم، وشدد الغامدي على أن رجال حرس الحدود لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم في كل الأوقات، للتصدي لكل محاولات التجاوز غير المشروع للحدود السعودية. وكانت "الوطن" قد انفردت بنشر تفاصيل الحادثة أول من أمس، ومتابعتها بلقاء الرقيب أول حمد آل فطيح الذي أصيب من جراء الحداثة وتم نقله إلى مستشفى الملك خالد بنجران في المتابعة التي انفردت بها "الوطن" في عددها الصادر أمس, من جهته أوضح مدير المستشفى الدكتور عبده زبيدي أن صحته مستقرة ويتلقى العلاج اللازم بانتظام.