كشف وفد لهيئة حقوق الإنسان عن انزعاجه الشديد لعدد وفيات الحوادث على طريق الساحل الدولي في محافظة الليث، والتي تتراوح بين 20 و30 حالة وفاة شهريا.. جاء ذلك خلال زيارة وفد الهيئة برئاسة ياسر سعيد الغامدي لمحافظة الليث أمس، والتي شملت بعض الإدارات الحكومية والمرور والشرطة ووحدة مكافحة المخدرات ومركز صحي الليث. وناقش منسوبو الهيئة السبل والآليات لتقليص الحوادث مع مسؤولي مرور المحافظة. وأشار الغامدي عقب الزيارة إلى أن الحوادث تقلصت إلى النصف في شهر رمضان المبارك، نتيجة لوجود الكثير من نقاط التفتيش على خط الساحل الدولي، التي تقوم بها دوريات أمن الطرق، وأن أعمار المتوفين تكون في الغالب ما بين 18 إلى 35 عاما. وأكد الضابط المناوب بشرطة محافظة الليث النقيب أيمن السلمي، للوفد الزائر أن أهم مشكلات المحافظة هي المجهولون، وهو ما يؤكد على الحاجة لإنشاء إدارة متكاملة للجوازات. وفي مستشفى الليث العام أشار المدير المناوب محمد الجبيري، إلى أن أغلب التخصصات الطبية غير متوفرة بالمستشفى مثل العيون والقلب والجلدية. والتقى منسوبو الهيئة مع عدد من المواطنين الذين طالبوا بإنشاء شؤون صحية بالمحافظة وتطوير الخدمات الطبية بها. وطالب الأهالي باعتماد إنشاء مستشفى مركز الشواق جنوب المحافظة. وأكد المواطنون أن هناك دراسة لإنشاء مستشفى في مركز جدم شرق محافظة الليث، ويلملم السعدية شمال المحافظة، مطالبين بسرعة اعتماد هذه المستشفيات.