أكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد علي القحطاني ل"الوطن" أن ما يتم تداوله عن مخالفات جديدة ستضاف إلى "ساهر"، هو مجرد إشاعات، مشيراً إلى أن هذا الأمر متعلق بقرار حكومي ولا يمكن تبديله أو إضافة أي مخالفات على هذا النظام دون أن يكون هناك قرار سام. ولفت القحطاني إلى أن نظام النقاط المرورية لا يزال قيد الدراسة ولم يحدد حتى الآن تاريخ انطلاقه. وأضاف أن الآلية التي يعمل بها هذا النظام ستحد من ارتكاب المخالفات، لما يحمله من عقوبات ستردع قائدي المركبات. بددت الإدارة العامة للمرور الإشاعات التي انتشرت أخيرا، وتحدثت عن توجهها لإضافة مخالفة تظليل المركبات والوقوف الخاطئ للنظام الإلكتروني لرصد المخالفات "ساهر"، فيما انتقدت بعض المنتسبين للصحافة والإعلام لضلوعهم في الترويج لذلك. وأكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور في المملكة العقيد علي القحطاني ل"الوطن"، أن نظام النقاط المرورية ال24، والتي تضاف على قائدي المركبات المخالفين للسلامة المرورية كقطع الإشارات والسرعة الزائدة وغيرها من المخالفات، لم يدخل بعد حيز التنفيذ، لافتا إلى أن هذا المشروع ما زال قيد الدراسة ولم يحدد حتى الآن تاريخ انطلاقه. وأضاف أن الآلية التي يعمل بها هذا النظام ستحد من ارتكاب المخالفات، لما يحمله من عقوبات ستردع قائدي المركبات، أبرزها سحب رخصة القيادة، ضاربا مثالا بذلك عن الحالات التي تضاف فيها النقاط ال"24" كالسرعة والتي قدرت بست نقاط، مبينا أنها عملية تراكمية، فقد تصل خلال يوم واحد أو في سنة كاملة. وأوضح العقيد القحطاني أنه في حال حصول المخالف على 24 نقطة خلال سنة هجرية تسحب رخصة قيادته لمدة 3 أشهر، في حين إذا تحصل نفس المخالف على 24 نقطة للمرة الثانية خلال سنة هجرية تسحب رخصته لمدة 6 أشهر، وعند حصوله للمرة الثالثة على نفس النقاط خلال سنة أيضا تسحب رخصة القيادة لمدة سنة واحدة، وإن لم يرتدع المخالف للمرة الرابعة وتحصل على نفس النقاط خلال سنة تسحب رخصته نهائيا. وانتقد المتحدث الرسمي للمرور بعض المنتسبين للصحافة والإعلام، والذين لا يسعون للتأكد من مصدر الخبر وإطلاق الإشاعات التي تنتشر سواء في مواقع التواصل الاجتماعي ونحوها، ومن تلك الأخبار إضافة مخالفات جديدة على نظام ساهر، مشيرا إلى أن هذا الأمر متعلق بقرار حكومي ولا يمكن تبديله أو إضافة أي مخالفات على هذا النظام دون أن يكون هناك قرار سام بهذا الشأن، ومؤكدا بعدم وجود أي توجه بخصوص إضافة مخالفات جديدة والأمر باق كما هو معروف لدى الجميع.