تدشن جمعية المحافظة على التراث العمراني بجدة، اليوم في بيت نصيف بالمنطقة التاريخية بجدة، فعاليات أسبوعها الثقافي الرمضاني في نسخته الثانية، بمشاركة عدد من العلماء والمثقفين، وبالتعاون مع أمانة محافظة جدة والهيئة العامة للسياحة والآثار. الفعاليات التي تستمر على مدى سبعة أيام تجسد بحسب رئيس الجمعية بجدة أحمد الهجاري، العمق التاريخي والثقافي والحضاري للمنطقة التاريخية بجدة، وأكد الهجاري أن الجمعية تهدف إلى الحفاظ على التراث العمراني بمدينة جدة، وحصر وتوثيق المباني التاريخية فيها ومساعدة ملاك البيوت على ترميمها بما يتوافق مع أهداف الجمعية، وذلك بتحويلها إلى متاحف لعرض التراث أو محلات لبيع المصنوعات التراثية أو مطاعم لتقديم الأطباق الحجازية، لتكون مصدر جذب سياحي من خلال المناسبات الفلكلورية والبازارات الشعبية وبيع المشغولات اليدوية التراثية. من جهتها، بينت رئيسة لجنة الفعاليات بالجمعية عبير الشريف، أن للجمعية مسارين للوصول إلى أهدافها.. الأول مسار توثيقي، حيث ترتب الجمعية الزيارات إلى المنطقة التاريخية بمعدل زيارتين شهرياً، ووصل عدد المشاركين في كل زيارة إلى (70) شخصا من المقيمين في جدة وبعض طلاب الجامعات والمدارس وغيرهم من خارج المملكة، والثاني ركّز على الجانب الثقافي عبر محاضرات شهرية، إضافة إلى الأسبوع الثقافي الرمضاني. يذكر أن الجمعية نظمت معرضاً تشكيلياً وفوتوجرافياً يحتوى على 100 لوحة تشكيلية وفوتوجرافية لجدة القديمة، ويستمر حتى نهاية رمضان ب"آي دي ديزاين" بجدة، يقدم التراث العمراني في جدة القديمة بلغة فنية تتناغم مع رمضان بروحانياته وأهازيجه، ويستقبل المعرض زواره بالمجسات الترحيبية من قبل الفرق الشعبية.