كشف محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع، عن تبني شركة عمليات الخفجي المشتركة لمشروع توسعة منفذ الخفجي الحدودي مع دولة الكويت، بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.. جاء ذلك خلال زيارة للهزاع أول من أمس للمنفذ الحدودي، تفقد خلالها سير العمل وحركة الدخول والخروج، إضافة الى مكتب تأشيرات العمالة بالمنفذ، وهي الزيارة التي جاءت بالتزامن مع تغيير الإجازة الأسبوعية في المملكة، ورافقه في الجولة المدير المناوب لجمرك منفذ الخفجي ماهر راشد العمري، ومدير جوازات منفذ الخفجي المقدم ناصر بن علي القحطاني. وأوضح الهزاع ل "الوطن" أنه تم الاتفاق مع عمليات الخفجي المشتركة والتوقيع على مذكرة تفاهم، تتبنى بموجبها مشروع توسعة المنفذ الحالي كمرحلة أولية، وحل عاجل يواجه الازدحام الحالي، وتم بالفعل تجهيز عدد من المخططات الهندسية للتوسعة ورفعها لأمير المنطقة الشرقية لأخذ المرئيات والموافقة النهائية على ذلك. وأضاف أن التوسعة تختلف ولا تتعارض مع التوسعة الأخرى للمنفذ. وأبدى الهزاع خلال جولته بعض الملاحظات حول عمل المنفذ، وخاصة بما يتعلق بالتفتيش، وأكد أنها أمور سيتم بحثها مع الجهات المختصة، إلا أنه اعتبر ذلك مبررا لقلة عدد الموظفين، مما يحتم ضرورة المسارعة بزيادة العدد لتقديم خدمات أفضل للمسافرين. واستثمر منسوبو المنفذ وجود المحافظ، لطرح شكواهم وهمومهم، حيث أبدى موظفو الجوازات تذمرهم من مستوى المقصورات التي يجلسون بها، حيث يعانون من سوء التكييف، إضافة إلى رداءة الكراسي المستخدمة، مما يسبب ضعف مستوى الإنتاجية للموظف، فيما تلخصت مشاكل موظفي الجمارك في قلة أعدادهم مقارنة بالحركة الكثيفة التي يشهدها المنفذ دائما، وهو ما يطالبون معه بزيادة عددهم إلى ثلاثة أضعاف على الأقل لمواجهة الضغط الذي يواجهونه، و وعدهم الهزاع خيرا، مبينا تقديره لجهودهم الكبيرة.