بعد انتهاء إجازة الربيع والفصل الدراسي الاول ، سجل منفذ الخفجي الحدودي مع دولة الكويت الشقيقة أعلى إحصائية في تاريخه لحركة المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنفذ مع بداية إجازة الربيع بالكويت ، وأكد مصدر مسؤول في المنفذ الكويتي أن عدد المسافرين خلال الخميس والجمعة قد تجاوز خمسين ألف مسافر خلال هذين اليومين. من جانبه قال مدير جمرك محافظة الخفجي سلطان عبد الرحمن الفهيد : " يعتبر المنفذ الحالي ثاني اكبر المنافذ في المنطقة الشرقية بعد جسر الملك فهد من ناحية الإحصائيات الرسمية حيث يتجاوز عدد المسافرين في المواسم والعطل الرسمية ثلاثين ألف مسافر في اليوم الواحد ونسعى غالبا إلى تشغيل ستة عشر مسارا في الدخول والخروج. وشدد الفهيد على أهمية تعاون المسافرين في حركة السير والتقيد بالنظام الامر الذي يساعدنا ويساعدهم على السرعة والانجاز. كانت جميع الكبائن تعمل بكامل طاقتها وطاقمها وكنا في حالة استنفار كامل لأجل تسهيل حركة المسافرين وتذليل الصعاب التي قد تواجههم «وقال : " كانت جميع الكبائن تعمل بكامل طاقتها وطاقمها وكنا في حالة استنفار كامل لأجل تسهيل حركة المسافرين وتذليل الصعاب التي قد تواجههم " ، وأضاف الفهيد :"جمارك الخفجي على استعداد كامل لتيسير حركة العبور من المملكة واليها خلال هذه الفترات والتي تزداد فيها الحركة بشكل ملحوظ للروابط الاجتماعية والأسرية بين الشعبين في البلدين ولكون إجازة الربيع بدولة الكويت من المناسبات المحددة سلفا فقد قام الجمرك قبل بدايتها بتنظم العمل وتوزيع الموظفين والتنسيق مع الجهة العاملة بالمنفذ لضمان انسيابية حركة القادمين". من جهة أخرى ابدى بعض المسافرين تذمرهم من التأخر في الجوازات السعودية حيث إنهم ينتظرون أكثر من ثلاث ساعات ، مرة يكون فيها جهاز الحاسوب معطلا ، وأخرى يكون بسبب نقص الكبائن وطالبوا بضرورة توسعة المنفذ خاصة مع زيادة حركة السفر والمسافرين .