أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي أمس، أن الديموقراطية في مصر تشهد "امتحانا حاسما جدا أمام التغيير السياسي في مصر". وأعرب فسترفيلي في بيان عن "قلقه الشديد من تفاقم المواجهات في مصر" ودعا إلى "ألا يتحول العنف الى وسيلة عمل في الحوار السياسي لأي جهة كانت". كما دعا "كل الأطراف وكل الأحزاب إلى أن تكون جديرة بمسؤوليتها، وأن تحول دون اندلاع العنف". وخلص إلى القول إن "ما تحتاجه مصر قبل كل شيء هي إصلاحات من أجل تحسين الوضع الاقتصادي؛ كي يكون أمام الناس آفاق حقيقية في المستقبل، يجب أن يكون هذا هدف كل القوى السياسية في مصر".