وقعت جهات الاختصاص في أمانة الأحساء، عقدي مشروعي نظافة "متخصصين" في أعمال رفع النفايات والأنقاض الصلبة بقيمة 1.8 مليون ريال، والمشروع الآخر رفع الرمال المتحركة من الطرقات في مدن وقرى وهجر المحافظة بقيمة 1.6 مليون ريال. وأوضح رئيس المجلس البلدي في المحافظة ناهض الجبر، ل"الوطن" أمس أن أمانة الأحساء عانت كثيراً من تقاعس بعض مقاولي المشاريع في المحافظة، سواء كانت المشاريع التابعة لخدمات الأمانة أو التابعة لجهات حكومية وأهلية أخرى، والمتمثلة في ترك الأنقاض والنفايات على اختلاف أنواعها في الموقع دون إزالة. وأشار إلى أن ذلك استدعى عقد اجتماع تنسيقي أمس مع أمين الأحساء المهندس عادل الملحم لمناقشة ذلك، ووضع شرط جديد على جميع المقاولين يلزمهم رفع النفايات وبقاء الموقع نظيفاً بالكامل، وهو اشتراط الحصول على إخلاء طرف معتمد من جهتين في الأمانة، وهما: إدارة النظافة، والبلدية الفرعية الذي يدخل في نطاقها المشروع، مشدداً على ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن مخالفات النظافة. وكان المجتمعون، ناقشوا ترسية إنشاء مبنى بلدية جواثا، وافتتاح فرع بلدية المنطقة الصناعية بمحاسن خلال الأسبوعين المقبلين، وتحديد السبت المقبل موعداً لمناقشة موازنة العام المقبل. من جهة أخرى، ناقش أمين الأحساء أمس مع فريق خطة العمل الاستراتيجية لأمانة الأحساء بحث خُطط الأمانة المستقبلية وخطة التنمية "الخمسية". وعرض رئيس الفريق المهندس أحمد المطر معالم الخطة التنموية خلال الفترة من 2015 إلى 2019 مع تحديد متطلبات الخطة التشغيلية لأمانة الأحساء. وأبان الملحم أن المجتمعين، بحثوا مخرجات المخطط الإرشادي للأحساء، الذي شارف على الانتهاء، والذي يؤكد على ما تتمتع به الأحساء من المقومات اللازمة تُمكنها من التمدد في توسعها العمراني نحو الخليج العربي لتكون رابطاً بين دول الخليج، وتوافر المواقع الصناعية الكبرى مع ما تزخر به من أياد عاملة, وكونها موطنا للصناعة البترولية لتكون بذلك أهم القلاع الصناعية بالمملكة مستقبلاً. وأشار إلى تنفيذ مخطط العقير السياحي وربطه بحاضرة الأحساء الغنية بتراثها العمراني وتنوعها البيئي سيجعل منها أهم وجهة سياحية على المستوى الوطني، وكذلك مناقشة الدراسة التي يقوم بها أحد بيوت الخبرة المتخصصة لوضع خطة العمل الاستراتيجية للأمانة بما يُمكّن الأمانة من تحديد جميع احتياجات الأحساء من الخدمات البلدية على مدى سنوات الخطة، وأهمية إشراك جميع الإدارات والجهات المعنية في إعداد هذه الخطة.