تمكن شابان سعوديان من تكوين فريق قوامه 700 فرد، خلال فترة لم تتجاوز العام، بعد أن جمعتهم رغبة الارتقاء بهوايتهم المفضلة (قيادة الدراجات الهوائية)، والإقبال الذي لاقاه الفريق دفعه للمطالبة بالاعتراف بهذه الهواية كوسيلة نقل، وتحديث نظامها في جهاز المرور، إضافة إلى زيادة الوعي والتثقيف بحقوق ممارسي هذه الهواية. قائد فريق "دراجتي" عبدالله الوثلان، أكد فوائد هواية قيادة الدراجات، التي يمارسونها بشكل يومي في شوارع العاصمة، مبينا أن نشاط الفريق لا يقتصر على الرياض فقط، ولكنه اتسع ليصل إلى الإقليمية والعالمية. وأضاف أنه إضافة إلى الفوائد الصحية لقيادة الدراجات، "هناك أيضا مزايا بيئية، حيث تخفف استهلاك الوقود، وتساعد على السلاسة المرورية في شوارع العاصمة، إذ تعتبر الدراجة بديلا سهلا للكم الهائل من السيارات التي تسبب الزحام الدائم، حتى في شوارع الأحياء". وطالب الوثلان وزارات النقل، والشؤون البلدية والقروية، والصحة، بتيسير قيادة الدراجات، وضرورة التوعية باحترام الدراجين من خلال حملة توعوية مكثفة كحملتي حزام الأمان وساهر، وغيرهما. و أشار أعضاء الفريق إلى أهمية تشجيع المجتمع على استبدال السيارات بالدراجة الهوائية في تنقلاتهم، متى ما أمكن ذلك، وزيادة عدد مواقف الدراجات الهوائية، وإلزام المخططين ومتخذي القرارات بأخذ الدراجات الهوائية في الاعتبار بكل الخطط التطويرية المتعلقة بسبل التنقل كالسكك الحديدية والمطارات، والاستفادة من مزايا الدراجة في بعض الحالات الإسعافية والمرورية وكذلك الشرطية، إذ إن بعض الأماكن لا تسمح بمرور السيارات المختصة، وهو ما تبنته كثير من الدول.