قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المتحدث الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة أمس إن" ضغوطا متعددة الأطراف تمارس على الرئيس محمود عباس وعلى القيادة الفلسطينية، بهدف حمل الجانب الفلسطيني على الذهاب إلى طاولة المفاوضات بالشروط الإسرائيلية، وفي ظل استمرار الاستيطان، ورفض الحكومة الإسرائيلية لمبدأ حل الدولتين، ورفضها إطلاق سراح أسرانا". وقال أبو ردينة بعد اجتماع للجنة برئاسة الرئيس عباس "تؤكد اللجنة المركزية لحركة فتح رفضها لكافة أشكال الضغوط التي تمارس على الرئيس والقيادة الفلسطينية، وتؤكد بشكل صريح وقاطع دعمها الثابت وتمسكها بمواقف الرئيس عباس الثابتة الداعية إلى وقف الاستيطان في كل الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدسالمحتلة، والإقرار الإسرائيلي بمبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، والإفراج عن الأسرى قبل الدخول في أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، باعتبارها استحقاقات واجبة التنفيذ". وطالبت اللجنة المركزية "وزير الخارجية الأميركي جون كيري بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال بالوفاء بالتزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة لإطلاق عملية سلام حقيقة وذات جدوى، خاصة أن الرئيس عباس أعطى الفرصة والوقت الكافي لإنقاذ عملية السلام". وكان المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية توني بلير قد رجح أن يتم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة وضع خطة للتقدم على المسار الفلسطيني- الإسرائيلي.. تشمل السياسة والاقتصاد والأمن، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.. جاء ذلك في وقت قالت فيه مصادر دبلوماسية غربية ل"الوطن" إن كيري يستعد لجولة جديدة إلى المنطقة الأسبوع المقبل، وهي الزيارة الخامسة له منذ توليه منصبه.