حققت المملكة المركز الأول بين 140 دولة في مؤشر "تنافسية البيانات السنوية لقطاع السفر والسياحة" ضمن مؤشر تنافسية السفر والسياحة لعام 2013 للمرة الثانية على التوالي. جاء ذلك وفقا لنتائج مؤشر تنافسية قطاع السفر والسياحة لعام 2013 الذي أعلنه مؤخرا المنتدى الاقتصادي العالمي التابع لمنظمة الأممالمتحدة العالمية للسياحة - مؤسسة دولية مستقلة غير هادفة للربح أُسست عام 1971م مقرها في جنيف بسويسرا. وحافظت المملكة على ترتيبها الإقليمي والعالمي بين الدول في تنافسية السفر والسياحة السعودية بين تقرير عام 2011 من 139 دولة وتقرير العام الحالي، حيث جاءت في المركز السادس في الترتيب الإقليمي خلال العامين، وكذلك في المركز الثاني والستين في الترتيب العالمي في التقريرين . وأوضح المدير العام المكلف لمركز المعلومات والأبحاث السياحية ماس بالهيئة العامة للسياحة والآثار منذر الأنصاري، أن المركز حظي بترشيح منظمة السياحة العالمية كمركز لبناء القدرات في مجال إحصاءات السياحة وحساب السياحة الفرعي لمنطقة الشرق الأوسط، نظرا لكون المملكة أول دولة في المنطقة تطبق الحساب بشكل متكامل حسب معايير منظمة السياحة العالمية. وأشار إلى أن المملكة من الدول الراعية لبرنامج المعلومات والإحصاءات السياحية ضمن استراتيجية تنمية السياحة العربية التي أقرتها القمة العربية المنعقدة ببغداد مؤخرا. ورشحت المملكة لعضوية اللجنة الإحصائية بمنظمة السياحة العالمية عن منطقة الشرق الأوسط عام 2012، إضافة لدور المملكة الرئيسي في بناء وتطوير قاعدة بيانات إحصاءات السياحة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتتلقى المملكة بشكل مستمر طلبات من الدول الشقيقة للتعرف على نظام المعلومات والإحصاءات السياحية ،إضافة إلى نقل خبراتها إلى تلك الدول. ويمثل التصنيف اعترافاً إضافياً للمملكة بشمولية نظام معلومات السفر والسياحة فيها من ثلاث منظمات دولية شاركت في إعداد التقرير عبر فرق عمل مكونة من المنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة السياحة العالمية ومجلس السفر والسياحة العالمي. ويعتمد التقرير على بيانات عدة منظمات ومراكز أبحاث دولية من بينها : الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والاتحاد العالمي للبيئة، ومنظمة السياحة العالمية، والمجلس العالمي للسفر والسياحة، كما يعتمد على نتائج استطلاعات الرأي، ومسوحات سنوية شاملة يجريها المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الدولية.