اتهمت مصادر يمنية مقربة من مستشار الرئيس اليمني لشؤون الأمن والدفاع اللواء علي محسن الأحمر السفير الإيراني بصنعاء محمود حسن علي زادة بالعمل على الإضرار بالعلاقات بين البلدين عبر إدارة نشاطات مهددة للأمن والاستقرار في اليمن. وأكدت أن اعترافات قدمت للأجهزة الأمنية من قبل عناصر تابعة لجماعة الحوثي تشير إلى أن زادة يدير خلية إرهابيةً تستهدف الإضرار بالمصالح السعودية وهيئاتها الدبلوماسية في اليمن، وتخطط لاستهداف الدبلوماسيين السعوديين، وأن هذا الأمر يستدعي من الحكومة اتخاذ إجراءات مسؤولة ترتقي إلى مستوى التهديد الذي بات يمثله زادة على أمن واستقرار اليمن والدبلوماسيين في البلاد، خاصة مع حالة التصعيد الهستيرية التي بات يمارسها "حزب الله" في لبنان الذي "ينعكس على تحرك مماثل لما يسمى "جماعة أنصار الله" التابعة للحوثي. وبحسب المصدر الحكومي فإن غرفة العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب تتعقب الخلية الإرهابية التي تعمل على تنفيذ مخطط تخريبي لزعزعة الأمن، وتنفيذ عملية اغتيالات واختطاف شخصيات سياسية وأخرى دبلوماسية، وأن الخلايا الحوثية تركز ضمن مخططها على التحريض ضد المصالح السعودية والخليجية بشكل عام، في مساع لخلق رأي عام يهيئ لها الأجواء للقيام بعمليات من هذا النوع.