أقر رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري، أخيرا بتلقي إدارته عرضا رسميا وجديا من إدارة نادي النصر يطلب خدمات لاعب وسط الاتفاق، الدولي يحيى الشهري، الذي يبدو أنه لا يرغب في الاستمرار مع ناديه. وعلى الرغم من الإقرار، إلا أن الدوسري لا يزال متحفظا على قيمة العرض، وهو يتطلع إلى عرض أفضل من الناحية المادية، مشيرا إلى أن إدارته لم تتلق بعد عروضا أخرى بشأن اللاعب، وأن كل ما ورد بشأنها لا يعدو كونه مجرد اتصالات هاتفية من أعضاء شرف أندية يبدون رغبتهم بكسب خدمات اللاعب دون تقديم عروض رسمية. وستدرس إدارة الاتفاق العرض النصراوي، خصوصا وأن لديها وقتا للبحث فيه واتخاذ القرار اللازم بشأنه. وكانت إدارة الاتفاق خسرت خدمات مهاجمها يوسف السالم، الذي وقع لمصلحة الهلال دون أن يحقق انتقاله أي عائد مادي لها بسبب دخوله فترة الأشهر الستة الأخيرة من عقده، وهي الفترة الحرة التي تتيح له الانتقال إلى أي ناد، ولذلك حرصت على عدم تكرار الأمر مع الشهري، حيث قدمت له عرضا للتجديد مقابل 4 ملايين ريال في الموسم الواحد لكنه رفضه. من جهة أخرى، تنتظر جماهير النصر إنهاء ملفات اللاعبين الأجانب قبل انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، إلا أن سياسة الجهاز الفني في اللاعبين قد تتغير، ففي حال تم التعاقد مع الشهري سيتم التعاقد مع أجنبيين في خط الهجوم مع استمرار البحريني محمد حسين والبرازيلي باستوس، وفي حال لم توفق الإدارة في ضم الشهري ستتعاقد مع صانع لعب أجنبي ومهاجم واحد. من جهة أخرى، علمت "الوطن" أن العلاقة بين مدرب الفريق الأوروجوياني كارينيو، ولاعب الوسط عبده عطيف، ليست على ما يرام لاحتجاج اللاعب على عدم الاستعانة به في المباريات، وجلوسه فترة طويلة على دكة البدلاء واستبداله إن شارك أساسيا، ما جعل اللاعب يتحدث مع الإدارة النصراوية حول وضعه مع الفريق ورغبته في اللعب. وكان عطيف أسرّ لقريبين منه وعقب الخروج أمام الأهلي من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بنيته ترك النادي، ويتوقع أن يتدخل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، في حل هذا الموضوع بطريقة ترضي الطرفين.