أعلن إسحاق جهانكيري رئيس الحملة الانتخابية لأكبر هاشمي رفسنجاني أن الرئيس الإيراني السابق لن يطعن في رفض ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو المقبل. وقال إن "رفسنجاني لن يحتج على إبطال ترشيحه" من قبل مجلس صيانة الدستور، مستبعدا بذلك أن يرفع المسالة إلى المرشد علي خامنئي الوحيد المخول التدخل لتغيير قرار المجلس. إلا أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ندد برفض ترشيح حليفه اسفنديار رحيم مشائي للانتخابات. وقال "أريد أن أتابع هذا الملف حتى النهاية وطلب تدخل خامنئي" داعيا مناصريه إلى "التحلي بالصبر". إلى ذلك اعتبرت الدبلوماسية الأميركية أول من أمس أن المرشحين الثمانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية لا يحظون على الأرجح بأي شرعية شعبية منتقدة استبعاد ترشيح اثنين من أبرز المرشحين هما رفسنجاني ومشائي من قائمة مجلس صيانة الدستور الجهة المكلفة فرز المرشحين من بين 686 شخصية سجلت أسماؤها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فانتريل "يبدو أن مجلس صيانة الدستور غير المنتخب في إيران وغير المسؤول أمام الشعب رفض مئات الترشيحات استنادا إلى حزمة من المعايير". وأضاف أن "المجلس قلص لائحة المرشحين من حوالي 700 مرشح إلى ثمانية مسؤولين رسميين يعتبرهم النظام ممثلين لمصالحه وليس بالتالي ممثلين لمصالح الإيرانيين". واعتبر أن "اللائحة غير النهائية للمرشحين لا تمثل على الأرجح إرادة الشعب الإيراني الذي يجب أن يكون له حق اختيار رئيس يعكس طموحاته".