كشف رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان أن المجلس يدرس افتتاح فروع لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في مدن أخرى، بالإضافة إلى دراستها افتتاح مدينة خارج المملكة العربية السعودية. وقال الأمير خالد بن سلطان خلال زيارته لمدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية أمس "إن شهرة المدينة الطبية أصبحت ليست فقط كأحسن مدينة طبية في الشرق الأوسط وإنما يشار إليها بالبنان في كافة أنحاء العالم، وأمنيتنا أن يكون هناك توسع في استقطاب مرضى أكثر من 400 سرير لكي تعم الفائدة، ونعرف نحن أبناء الأمير سلطان أن همه كان مساعدة الناس لكي يساعدوا أنفسهم، وهذا ما نوعد الجميع أن نسير على خطى الراحل بالعمل الدؤوب لرفع المستوى وانتشار هذه المدن الطبية". وافتتح الأمير خالد بن سلطان عدداً من المنشآت الجديدة داخل المدينة منها مبنى 7 و 8، حيث يتكون من أربع أقسام تنويم متخصصة في عدة برامج تأهيلية وهي" وحدتان لتأهيل إصابات الدماغ، ووحدة تأهيل إصابات الحبل الشوكي، وكذلك وحدة تأهيل إصابات السكتات الدماغية". ويبلغ عدد الموظفين 153 ما بين استشاريي تأهيل وأطباء وممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق والتخاطب والإداريين، والسعة السريرية للوحدات الأربع 102 سرير، ويوجد في كل قسم تنويم صالة متخصصة لجلسات العلاج التأهيلي المفردة وللمجموعات. كما شهدت الزيارة افتتاح مركز سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية، حيث سيوفر المركز مجموعة واسعة من الأجهزة التعويضية المتطورة، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 1300 متر مربع، ويعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، كما سيوفر المركز خدمة التصنيع لجميع المستشفيات، ومراكز التأهيل والمتخصصين، كما سيوفر خدمة توصيل منتجاته المميزة لداخل المملكة ودول الخليج والدول المجاورة.