يدشن رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان مركز الأمير سلطان للأطراف الاصطناعية، الذي يعد الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط، في مساحة إجمالية تصل إلى ألف و300 متر مربع، وذلك خلال زيارته مدينة سلطان للخدمات الإنسانية اليوم. ويضع الأمير خالد الحجر الأساس للمركز، تلبية لحاجة حيوية تتنامى في شكل ملحوظ في المملكة، إذ يساهم في توفير الأجهزة التعويضية ووسائل المساعدة للمعوقين، بسعة تصل إلى ألفي جهاز تعويضي وطرف اصطناعي سنوياً، كما يدعم برامج العلاج التأهيلي للمرضى، ويساهم في ابتكار وتصميم الحلول للحالات المعقدة، ويوفر خدمة التصنيع لكل المستشفيات، ومراكز التأهيل والمتخصصين في المملكة. ويضم المركز أقساماً عدة، أهمها: ورشة المقومات الجذعية وغرفة الأطراف الإلكترونية وغرفة الآلات الرئيسية، ومشغل البلاستيك الحراري وغرفة التصنيع الآلي وغرفة البلاستيك السائل وكذلك المشغل الرئيس، إضافة إلى غرفة تعديل المقاسات وغرفة القطع المصنعة ومشغل الجلد والخياطة وغرفة المعادن ومستودع القطع وقاعة للمحاضرات والتعليم المستمر. إلى ذلك، يدشن الأمير خالد خلال الزيارة عدداً من المشاريع التطويرية في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، من أهمها: المرحلة الأولى من الإسكان وافتتاح المركز الترفيهي الرياضي، إضافة إلى وحدات التنويم الجديدة، التي تتكون من أربعة أقسام متخصصة للتنويم في برامج تأهيلية عدة تشمل وحدتين لتأهيل إصابات الدماغ ووحدة تأهيل إصابات الحبل الشوكي وأخرى لتأهيل إصابات السكتات الدماغية. من جهة أخرى، يرعى الأمير خالد وضع الحجر الأساس للمرحلة الثانية من سكن عائلات العاملين في المدينة ومرافقها المتعددة، وتتكون المرحلة الثانية من ستة مباني تضم 36 شقة مختلفة المساحات، و112 استوديو، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمرحلة الثانية 202 موظف و60 عائلة. وأكد بيان صادر عن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن المشاريع التوسعية التي تبنتها المؤسسة، تجسد حرص أعضاء مجلس أمناء المؤسسة على مواصلة العطاء وخدمة رسالتها الإنسانية الرائدة، التي أسسها الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، كما تأتي امتداداً لإسهامات المؤسسة في التنمية الوطنية المجتمعية.