فيما علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن أمانة جدة وجهت خطابي لفت نظر لاستشاري شركات النظافة في مدينة جدة شركة "رال"، وصف المجلس البلدي بجدة خلال اجتماعه التاسع عشر أمس أداء الشركة ب"الضعيف"، لافتا إلى أن أسلوب عملها تقليدي لا يشتمل على مهنية متقنة. وأشارت المصادر إلى أن المجلس عرض عددا من الملاحظات التي تم تسجيلها على الشركة منذ انطلاق عملها، ومنها أنها لم تشغل البرنامج الإلكتروني الخاص بتطبيق الرقابة والإشراف على عقود النظافة، لافتا إلى أنها لم توفر أعدادا متخصصة في مجال المراقبة والتفتيش. وأفادت المصادر أن الإنذار الثالث، يعد الأخير الذي ينتظر الشركة للخروج من العمل في حال عدم تطوير عملها الرقابي بشكل متقن على شركات النظافة العاملة في الميدان. وأكدت أن الشركة لم تقدم أي توصيات أو اقتراحات لحل المشكلات التي تواجه المدينة، إضافة إلى قلة أعداد المشرفين والمراقبين وضعف توزيعهم وعدم تحديد المساحة الخاصة لكل مراقب مما ينتج عنه قصور في حساب الطاقة الإنتاجية للفرد وحساب الفترة الزمنية المتوقعة لتغطية المنطقة الخاصة به. من جهته، أفاد المجلس في بيان له أمس أن الاجتماع بدأ بعرض لاستشاري شركات النظافة في جدة "رال"، مبينا أنه تمت مناقشة المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، حيث قدم المجلس محاور عقد الاستشاري على شركات النظافة مشتملا على آلية الرقابة والتأكد من عمل الشركات المنفذة لعقود الصيانة دون ذكر أي ملاحظات أو اعتراض على عمل الشركة التي أورد بيان المجلس اسمها صريحا. كما تضمن البيان تقديم عضو المجلس البلدي، ورئيس لجنة البيئة بسام أخضر تقرير لجنة البيئة عن أداء الاستشاري المشرف على عقود النظافة، موضحا بعض الملاحظات على آلية عمل الاستشاري، ثم عرضت أمانة محافظة جدة مؤشرات قياس الأداء وفق الخطة التنفيذية للأمانة. وتضمن البيان تقديم رئيس المجلس للأعضاء آلية إقرار الميزانية للعام المالي القادم 1435 /1436ه، موضحا أنه عقد عدة اجتماعات متتالية وعاجلة لإقرار الميزانية مع ضمان تركيز الميزانية على المشاريع الحيوية والتي تمس مصلحة المواطن بشكل مباشر كتطوير أسواق النفع العام وتعجيل مشاريع تخفيض منسوب المياه الجوفية وتعزيز بنود الصيانة حسب أولويتها وأهميتها وتطوير الأحياء العشوائية والمسطحات الخضراء ومشاريع تحسين خدمات الأمانة للمواطن مع ضرورة عرض الخطة التنفيذية على المجلس وتحديثها باستمرار. فيما نوه البيان إلى استقبال المجلس بمقره صباح اليوم لعدد من المواطنين من سكان الدائرة الانتخابية السابعة "جنوبجدة.