سجلت الأحساء خلال الأسبوع الماضي انهيار سقفي مصليين في مركزي حرض "160 كيلو مترا جنوب غرب الهفوف"، وسلوى "140 كيلومترا شرق الهفوف"، جراء تعرضهما لهطول الأمطار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بكميات غزيرة. وأوضح مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في الأحساء فضيلة الشيخ أحمد السيد الهاشم أمس ل"الوطن" أن إدارته، فتحت تحقيقاً في حادثة انهيار السقف "الصفائح المعدنية" للجزء الملحق بجامع سلوى الكبير، وأن بقية مواقع الجامع بحالة "جيدة"، والملحق هو جزء التوسعة "الجديد" للجامع، الذي تقرر إنشاؤه قبل عامين، وجرت ترسية مشروع الملحق على مؤسسة وطنية متخصصة وعمل مظلة، إلا أن الأعمال الإنشائية لم تكن ذات جودة عالية، رغم أن مواصفات المظلة عالية جداً، إلا أن التنفيذ سيئ ولم تتحمل المظلة كميات الأمطار التي هطلت عليها، متسببة في سقوطها دون تسجيل أي إصابات بشرية باعتبار أن وقت سقوطها خارج أوقات الصلوات. وأبان أن إدارته، وجهت خطاباً رسمياً للمؤسسة المنفذة للمظلة لإلزامها بكامل أعمال الصيانة، موضحاً أن المصلى في مركز حرض، الذي تعرض السقف فيه للسقوط هو مصلى "عشوائي"، ولا يتبع لنطاق خدمات إدارته، باعتبار أن الأهالي نفذوا المصلى دون الحصول على ترخيص رسمي من إدارته لإنشائه.