أفادت السفارة الأميركية في موسكو أمس، أن وفدا من السفارة وصل داغستان لاستجواب والدي الشقيقين المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، الشقيقين تيمورلنك وجوهر تسارناييف. وكشفت مصادر قريبة من التحقيقات، أن اسم تيمورلنك كان مدرجا في قاعدة البيانات المركزية السرية لدى الحكومة الأميركية عن أشخاص تعدّهم إرهابيين محتملين. إلا أن المصادر قالت: إن هذه القائمة كانت كبيرة لدرجة أن هذا لم يكن يعني أن تتابعه السلطات عن كثب. وبدورها حاولت كاثرين راسل "24 عاما"، أرملة تيمورلنك، البقاء بعيدا عن الأضواء منذ مقتل زوجها، إذ لم تدل بأي تصريحات علنية تتعلق بما رأته أو سمعته خلال الأشهر التي سبقت التفجير في 15 أبريل الجاري. وقال أماتو دي لوكا محامي كاثرين: "لقد بكت كثيرا" وهي مجهدة وحزينة، مشيرا إلى أن موكلته لم تكن تعلم أي شيء عن أنشطة زوجها وشقيقه؛ لأنها كانت منشغلة للغاية بعملها كمساعدة طبية في منطقة بوسطن لمساعدة أسرتها. وشوهدت كاثرين في منزل والديها في نورث كينجستون بولاية رود ايلاند، إذ أحضرتها الشرطة في وقت متأخر الجمعة الماضي. ولم تعاود الظهور قرب الشقة السكنية في كيمبردج بولاية ماساتشوستس، حيث كانت تسكن مع زوجها وطفلتهما وشقيق زوجها وحماتها لبعض الوقت. وتابع المحامي، إنه تعرف على كاثرين من خلال أصدقاء مشتركين، ودلف لمنزل والديها من الباب الخلفي في وقت متأخر الأحد الماضي قبل قليل من وصول ثلاثة من عناصر إنفاذ القانون أمام الباب الأمامي للمنزل، حيث قامت جوديث والدة كاثرين بإبعادهم. وأضاف دي لوكا أن كاثرين "تبذل كل ما في وسعها لمساعدة التحقيقات". ورفض ذكر الوكالات الأمنية التي تحدثت معها وماذا قالت. وفيما سجلت صحة جوهر تسارناييف الذي اعتقل في حالة خطرة الجمعة تحسنا متواصلا وأعلن المستشفى حيث يعالج أنها "مرضية" قال رئيس بلدية بوسطن توماس ام. منينو، إن صندوق "وان فاند بوسطن" الخيري، الذي أنشئ لمساعدة ضحايا تفجيري ماراثون بوسطن نجح في جمع 20 مليون دولار حتى الآن، وأنه سيعمل على توزيع كل الأموال التي جمعت على أسر الضحايا بحلول يوم 30 يونيو المقبل.