فيما كشفت مصادر ل"الوطن" عن أن صحة الطائف استأجرت مبنيين بنصف مليون ريال سنويا ليكونا مقرا للأقسام الإدارية لمستشفى الملك فيصل الجديد، الذي تم إنشاؤه بتكلفة زادت على 500 مليون ريال، برر المتحدث الرسمي لإدارة الشؤون الصحية بالطائف سراج الحميدان تلك الخطوة بضيق المساحة داخل مبنى المستشفى. وأوضح في تصريح ل"الوطن" أنه تم استئجار المبنيين في الحي المجاور لمبنى المستشفى، لافتا إلى أن المباني الإدارية داخل حرم المستشفى تم استغلالها من خلال وضع الإدارة التي تخدم المريض مباشرة مثل التنسيق الطبي والخدمة الاجتماعية وإدارة علاقات المرضى. وأفاد بأن الشؤون الصحية ستنشئ خلال الفترة المقبلة مبنى إداريا داخل حرم المستشفى يخدم مستشفى الملك فيصل ومستشفى النساء والولادة. من جهتهم، أبدى عدد من العاملين في المستشفى في حديث إلى "الوطن" استياءهم من استئجار مبان خارجية للشؤون الإدارية في حي شهار، مشيرين إلى أنهم سيعانون بسبب التنقل بين مرافق المستشفى الداخلية والخارجية حال الحاجة لإنهاء الإجراءات من الشؤون الإدارية. وأشار أحد العاملين في المستشفى- فضل عدم ذكر اسمه- إلى أنه وزملاءه فوجئوا باستئجار مبنى للشؤون الإدارية خارج حرم المستشفى، مما يجعل العاملين بحاجة إلى تحريك مركباتهم لمراجعة هذه الإدارة. ولفت إلى أن معاناة الموظفات ستكون أكثر، مبينا أن تكلفة إنشاء المستشفى التي زادت على 500 مليون ريال كانت كفيلة بإنهاء كافة المرافق في موقع واحد، مضيفا أنه كان يفترض أن يشمل التخطيط الهندسي الأولي للمستشفى كافة المرافق داخل سور واحد.