أكد الملحق الثقافي السعودي في الأردن الدكتور محمد بن مفرح بن شبلي القحطاني أن الملحقية الثقافية لم تصادق على شهادات الأكاديميين اللذين تعاقدت معهما جامعتا الدمام والمجمعة، قائلا: "لا نتدخل في إجراءات التعاقد مع الأكاديميين للعمل في الجامعات السعودية، وهذه مهام لجان التعاقد في كل جامعة تقوم بإجراء المقابلات والتأكد من المؤهلات ومن ثم رفع الأوراق بعد إنهاء الإجراءات للتصديق على الشهادات إن كانت من جامعات أردنية أو على أوراق المعادلة من قبل وزارة التعليم العالي إن كانت الجامعات غير أردنية، في حين أن التأكد من أهلية المتعاقدين من مسؤولية لجان التعاقد الذين توفدهم الجامعات لإنهاء إجراءات المتعاقدين بالتعاون مع مكاتب التعاقد في الأردن". وأضاف الدكتور القحطاني: "المصادقة كانت على معادلة الشهادة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، والأكاديميين المشار إليهما ليسا من خريجي جامعات وهمية، وإنما اتضح أن أحدهما حاصل على شهادة الماجستير من جامعة جوباجنوب السودان عن طريق الانتساب ولا يجيز النظام التعاقد مع خريجي نظام الانتساب، والآخر حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الجنان في لبنان وهي جامعة معترف بها إلا أن تخصصه وتقديره الأكاديمي لا يسمح للتعاقد معه". وأشار القحطاني إلى أن الملحقية لا تصادق على شهادات الأكاديميين الحاصلين عليها من جامعات خارج الأردن عدا جامعات فلسطين والعراق استثناء، لكنها تصادق على معادلات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية للشهادات من جامعات خارج الأردن، وصادقت على معادلة شهادة الأكاديميين من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية وبعد أن اكتشف أن مؤهلاتهما لا تجيز التعاقد معهما تم إلغاء التعاقد معهما من قبل القنصلية قبل أن يباشرا أعمالهما في الجامعتين المتعاقدتين معهما وإدراج اسميهما على القائمة السوداء. وأفاد أن الملحقية تعكف على مصادقة عدد كبير من شهادات الأكاديميين من خريجي الجامعات الأردنية في ظل إقبال الجامعات السعودية أخيرا على التعاقد من الأردن، مشيرا إلى أن هناك 80 وظيفة سيتم التعاقد عليها لجامعة أم القرى فقط، ووظائف أخرى لجامعة الأميرة نورة وجامعات أخرى. يذكر أن "الوطن" نشرت في عدد السبت الماضي 20 أبريل خبرا بعنوان التحقيق مع "ملحقية وجامعتين" استقطبت أكاديميين بشهادات وهمية"