اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس، بورما بتنفيذ "حملة تطهير إتني" ضد أقلية الروهينيجيا المسلمة، مؤكدة وجود إثباتات تشير إلى مقابر جماعية وعمليات نقل قسري لعشرات آلاف السكان. وقال تقرير للمنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، التي يقع مقرها في نيويورك بعنوان: "كل ما يمكنكم القيام به هو الصلاة"، إن الروهينجيا تعرضوا ل"جرائم بحق الإنسانية"، ولا سيما أعمال قتل وترحيل. وتابع التقرير إن "المسؤولين البورميين وعددا من قادة المجموعات والرهبان البوذيين نظموا وشجعوا" الهجمات ضد الراخين في القرى المسلمة في أكتوبر الماضي "بدعم من قوات الأمن". وشدد مساعد مدير المنظمة لمنطقة آسيا فيل روبرتسون، على أن "الحكومة البورمية تشن حملة تطهير إتني ضد الروهينجيا، تستمر اليوم من خلال رفض نقل المساعدة لهم، وفرض قيود على حركتهم".