على الرغم من عدم اختيار الموهبة المصرية ميرنا هشام، المشاركة في تصفيات برنامج "أراب أيدول"، في نسخته الثانية، وتفضيل المطربة اللبنانية نانسي عجرم ابن بلدتها المتسابق وائل سعيد، واختيارها له، إلا أن انخراط نانسي في بكاء عميق أثناء الحلقة مساء أول من أمس، حزنا على توديع ميرنا للمسابقة، هون على المصريين عدم اختيار المتسابقة المصرية، بل وتعاطفوا مع نانسي، وهو ما بدا واضحا من تعليقات الشباب والفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" أمس. وذهبت تعليقات غالبية المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، تصف نانسي بأنها فنانة مرهفة الحس، وأن دموعها كانت صادقة بالفعل ولم تقصد من وراء ذلك التظاهر أو التحايل لاختيار المتسابق اللبناني، للحد الذي باتت كل التعليقات تبدو وكأنها متعاطفة مع نانسي بغض النظر عن اختيارها المتسابقة المصرية، مؤكدين أن نانسي في نهاية الأمر تقوم بدور المحكم الذي ينبغي عليه اختيار الأفضل، ومن هنا كانت في موقف صعب. وكانت نانسي عجرم قد دخلت في حالة بكاء عنيفة خلال حلقة مساء السبت، أثناء غناء الموهبة المصرية ميرنا هشام، ودفنت نانسي وجهها بين يديها وبكت بشدة وفشلت محاولات المطرب راغب علامة والمطربة أحلام في تهدئتها. ووجدت نانسي نفسها في موقف صعب للاختيار بين ابن بلدتها وائل سعيد في اللقطة التي سميت ب"الفرصة الأخيرة"، والمصرية ميرنا هشام أصغر المتسابقين، لتختار أحدهما ليعود للمشاركة في البرنامج، بعد أن خرج الاثنان في الحلقة السابقة بتصويت الجمهور.