أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم، أن حفريات الخدمات في شوارع الطائف تنفذها شركات ومؤسسات متخصصة ولا يتم استلام المشروع من قبل الأمانة إلا بعد إعادة الشارع إلى ما كان عليه من قبل، قائلا: "في حال وجود ملاحظات لا يتم الاستلام، كما أن الجهات المعنية تتابع إعادة طبقة السفلتة إلى سابق عهدها مع تطبيق الأنظمة الجزائية بحق المخالفين". وتزامنت تأكيدات المتحدث الرسمي مع شكاوى أهالي الطائف من رداءة الشوارع التي شهدت مشاريع خدمية بعد أن تركتها الشركات المعنية بتنفيذ بعض الأعمال وقامت بحفر الطرق ولم تعدها إلى سابق عهدها في الطرق الرئيسية، متفقين في حديث إلى "الوطن" أن حالة الشوارع التي يتركها المقاولون بعد إنهاء أعمالها رديئة، إذ لا يتم إنهاء مشروع في شارع إلا ويعاد حفره في أقل من شهر، وذلك لتوصيل كيابل كهرباء أو هاتف أو أنابيب مياه ومن ثم إعادة ترميمه بشكل سيئ. وأعرب حاتم فرحات عن استيائه من إعادة سفلتة مشروع تصريف المياه الواقع بامتداد طريق شهار الردف، قائلا إن المركبات لا يمكن أن تسير في هذا الطريق بشكل مريح، مشيرا إلى أن نهاية الطريق المتجه إلى منطقة الشفا يحتاج بعد انتهاء الأعمال فيه قبل نحو سنة كاملة إلى إعادة سفلتة من جديد لما يحمله هذا الشارع من مطبات وسوء تنفيذ. وقال ناصر القرشي إنه عند توجه إلى عمله يمر بأحد الطرقات الجديدة بمنطقة العزيزية، واصفا حال الشوارع بالقول: "كأني أسير في لعبة المتاهة تفاديا للاصطدام بأغطية الصرف الصحي التي تبرز بشكل واضح". ووافق عدد من المواطنين من سكان حي الملك فهد سابقيهم بالقول إن الشركة المنفذة لمشروع تصريف المياه والسيول استمر قرابة العام ولم يكتمل العمل وبقيت آثار الإنشاءات بارزة في طريق المارة دون رفعها أو سفلتتها مع مستوى الشارع العام، في حين بين آخرون في مختلف أحياء المدينة من سوء طبقة الأسفلت بالشوارع الداخلية وأنها تحتاج إلى إعادة سفلتة فضلا عن وجود طلبات من مواطنين لأحياء في أطراف المدينة تحتاج وبشكل ملح إلى سفلتة وإعادة تأهيل يستطيع مرتادوه العبور من خلالها خصوصا بعد نزول الأمطار وتغير ملامح تلك الطرق بسبب السيول الجارفة.