شكل مهرجان "ربيع ينبع" الذي تتواصل فعالياته حاليا بالكورنيش الشمالي بالمدينة، نافذة مهمة وفرصة ذهبية للمشاركات من البائعات والأسر المنتجة، حيث ساعدهن على عرض أعمالهن، وزيادة مداخيلهن، والتعريف بمواهبهن لدى شريحة كبيرة من المواطنين. وعبر عدد من البائعات عن سعادتهن بالمشاركة في فعاليات السوق الشعبي الذي سيدر عليهن مردودا ماليا جيدا خلال فترة إقامته التي تستمر أسبوعين. وقالت أم محمد إن "المهرجان يعد فترة مربحة لها، فمن خلاله أستطيع بيع ما أنتجه من أعمال فنية وإكسسوارات منزلية مباشرة للجمهور، وهو ما لا نستطيع عمله في الأيام الأخرى". وتطالب بتخصيص مواقع معينة لمساعدة الأسر المنتجة، من خلال توفير "أكشاك" للحرفيات والراغبات في البيع داخل المجمعات التجارية. وتوافقها في هذا الرأي أم خالد التي ترى في مثل هذه المناسبات توفر مصدر دخل كريم للأسر المنتجة والبائعات من كبيرات السن والفتيات الذين ينتظرونها لتحقيق مردود مالي لهن ولأسرهن. وتقترح أم ياسر أن تمنح الأمانات والبلديات الترخيصات للأُسر المنتجة دون مقابل مالي، ودعمهم مستقبلاً بالحصول على قروض من الجهات الحكومية ذات العلاقة، ودعم مبيعاتها، وشراء منتجاتها بأسعار مناسبة. ويحرص برنامج الأسر المنتجة الذي ترعاه الغرفة التجارية الصناعية بينبع على تشجيع إعداد المنتجات الغذائية كالحلويات، والموالح، والمعجنات، والمأكولات الشعبية كالخبز الشعبي، والمخللات، والبهارات، إضافة إلى الحرف الفنية مثل الخياطة، والتطريز، وتصميم الأشكال والمجسمات، والتجميل، وتصفيف الشعر، وتنسيق الزهور، وتلوين الفخار، والرسم على القماش، والإكسسوارات المنزلية الجمالية، والتحف الخشبية.