حث مجلس الغرف السعودية المؤسسات والشركات بالمملكة على قصر الهدايا التي تقدم لضيوفهم على المصنوعات التقليدية الوطنية والمنتجات المحلية التي تعدها الأسر المنتجة وذلك لتشجيع هذه الأسر ، أسوة بما تقوم به الجهات الحكومية والمؤسسات العامة. ويأتي ذلك في اطار اهتمام الوزارات المعنية بتطوير قدرات الاسر المنتجة مع استمرار دعمها ومن ذلك مشروع الأسر المنتجة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية و هو بادرة تهدف لمساعدة العائلات في تطوير قدراتهم، والحصول على دخل من خلال تدريب الأفراد وصقل مهاراتهم ويتم التنسيق لدعوة مجموعة من المدربين المختارين. وتعمل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية - وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي على مشروع الأسر المنتجة ضمن الخطة التي جاء إنشاؤها بهدف دمج الأسرة في المجتمع ورفع مستوى الأسر وتفعيل دورها في عملية التنمية. ويوفر المشروع للأسر المستفيدة فرص التدريب على صناعات منزلية متعددة ويوفر لهم كذلك الحصول على الخامات والمعدات اللازمة للإنتاج. كما يوفر المشروع للأسر المنتجة فرص تسويق منتجاتها عن طريق ما يقام من معارض لبيع هذه المنتجات في الأحياء التجارية الهامة داخل السعودية وخارجها. ويهدف مشروع الأسر المنتجة بشكل أساسي إلى دعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والمصنعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والخليجية. وتعمل الأسر المنتجة ضمن نطاق مجتمعاتها المحلية على استغلال الخامات لاعداد المنتوجات الحرفية والتي تشمل غزل ونسج الصوف (السدو) ، نقوش الحناء ، صناعة الأدوية الشعبية ، الخياطة والتطريز تصميم الأشكال والمجسمات ، البهارات والتوابل ، إعداد الخبز الشعبي (الرقاق) ، المخللات ،الحلويات والموالح ، السف ، التجميل وتصفيف الشعر ، السفن الشراعية ، الرسم بأنواعه تنسيق الزهور ، تلوين الفخار ، الرسم على القماش ، الإكسسوارات المنزلية ،البخور والعطور صناعة شباك الصيد ، التشكيلات الجبسية ، الخط ، الصناديق الخشبية التراثية ،النحت على الخشب ، التحف الخشبية ، تلوين المرايا الزجاجية ، السيراميك ، صناعة الدمى الشعبية .