أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة تبوك المهندس فائز العنزي أن القيادة الرشيدة ساهمت في دعم الزراعة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى دعم أمير المنطقة الذي حقق التميز للقطاع الزراعي، مبينا أن القطاع الزراعي بالمنطقة أصبح ينافس عالميا بفضل الدعم اللامحدود من الأمير فهد بن سلطان، مبينا دور جائزة سموه للمزرعة النموذجية، التي تقام سنوياً، والتي كان لها دور كبير في تنافس المزارعين، لتطوير مشاريعهم، وجعلها مشاريع نموذجية. وقال العنزي "نرفع لمقام مولانا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وسمو أمير منطقة تبوك، أصدق معاني الشكر على ما يحظى به قطاع الزراعة من دعم ورعاية واهتمام، ونتشرف بتقديم التهنئة لأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، على الثقة الملكية الغالية؛ ليواصل مسيرة التنمية والتطوير للمنطقة؛ لتحقق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات". وعن دور الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة، يوضح العنزي أنهم يقومون بمتابعة مستمرة لتقديم الخدمات الزراعية والإرشادية للمزارع، والمشاريع الزراعية من خلال حملات التوعية، والإرشاد، لما يستجد من تقنيات حديثة لترشيد استهلاك المياه، ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل، مع المتابعة للوقاية من الأمراض واكتشاف الإصابات المبكرة، ووصولها لمناطق أخرى، مع الفحص لدى المختبرات المتخصصة للوزارة لكافة الأمراض الجديدة؛ ليتم التعامل معها بشكل عاجل والوقاية منها، مضيفا أنهم يتواصلون مع مركز الأبحاث بالوزارة؛ لحل كافة المشاكل التي تواجه المزارعين، وتشكيل لجان إرشادية متخصصة لخبراء من المزارعين، من أجل رفع الإنتاج، وتحقيق أعلى درجات الجودة، مما يوفر جهودا ضخمة على المزارعين، في اختيار الأنواع المناسبة للزراعة والمقاومة للأمراض والآفات. ويذكر العنزي أنهم يصدرون التراخيص للمشاريع النباتية والحيوانية المتخصصة، مع المتابعة لدراسة ما يعترضها من معوقات؛ إلى جانب تقديم التقارير الفنية عنها لصندوق التنمية الزراعية، ليتم الإقراض مع نشر التوعية والإرشاد للمزارعين، وقال "نسعى لتوسيع المشاركة من المزارعين الجدد لزيادة حجم التنمية الزراعية في المنطقة"، مبينا أن تلك الجهود ساهمت في زيادة عدد المشاريع التنموية، والارتقاء بمستوى الإنتاج، وقال "تشرف الإدارة أيضا على مشاريع الثروة السمكية، وإصدار التراخيص للشركات مع المتابعة وتقديم الخدمات التي تسهل تشغيلها من بداية تخصيص الموقع في المناطق الساحلية، والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومنح العمالة اللازمة لتلك المشاريع، وتقديم الخدمات الإرشادية والفنية لها"، مشيرا إلى تقديم الخدمات والدعم للصيادين، بالتنسيق مع الجهات المعنية بإقراضهم لتأمين التجهيزات والمعدات التي يحتاجونها. وذكر العنزي أن الإدارة تقدم أيضا الخدمات الإرشادية والعلاجية لما يخص الثروة الحيوانية، مع إصدار التراخيص اللازمة، والتقارير الفنية للجهات المختصة بالإقراض لمشاريع تربية الإبل والماشية ومشاريع الألبان للأبقار، ومسالخ الدواجن؛ مما يساهم في تأمين كافة احتياجات المنطقة من الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي.