كشفت جولة لمراقبي الأسواق في بلدية محافظة سراة عبيدة أمس عن تردي حال بعض مغاسل المدينة. وأشار المراقب علي الشهري إلى أن المراقبين قاموا بجولة مكثفة على تلك المحلات، بهدف رفع مستوى نظافة المغاسل ومستوى نظافة الملبوسات، واتضح بعض المخالفات التي تستوجب تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات، وأن البعض منها ملتزم بالأنظمة والتعليمات، ولم تُسجل عليها أي مخالفة تُذكر. ولفت الشهري إلى أنهم ضبطوا أثناء التفتيش في مستودع إحدى المغاسل حقيبة كبيرة بها أشمغة تكاد تكون جديدة، وأن ما هو محفوظ بتلك الحقيبة من الأشمغة و"الكبكات" والأقلام من النوعية الفاخرة التي يتجاوز سعر الواحدة من بعضها 300 ريال، كما وجد ضمن المحتوى ملابس أطفال، وملابس داخلية رجالية، وفساتين نسائية غالية القيمة والسعر، وبالمساءلة اتضح أن عامل المغسلة يقوم بمصادرتها من العملاء، حال تسلمها من الزبون، دون إعطاء فاتورة للعميل، وهو ما ساعده على الاحتفاظ بها، مستغلاً ثقة العملاء في استلامها دون جرد. وبدوره، شدد رئيس البلدية يحيى آل خلوفة على عملاء المغاسل بالحرص على الحصول على فاتورة تسليم الملابس والتأكد من عدد الملابس عند استلامها من المغسلة.