من المقرر أن تحتضن 6 مدن يمنية، هي صنعاء وعدن وتعز وحضر موت والحديدة وصعدة فعاليات مؤتمر الحوار الوطني المقرر أن تشهده البلاد في 18 من الشهر الجاري، بينما تتجه الأنظار بعد غد إلى دبي التي تحتضن لقاء هو الأهم من نوعه، حيث يضم قيادات جنوبية ذات وزن ثقيل لبحث مشاركتها في مؤتمر الحوار. وترعى الأممالمتحدة هذا اللقاء بعد أن وجه مبعوثها إلى اليمن جمال بن عمر، الدعوة لهذه القيادات لحضور الاجتماع، وتوحيد مواقف هذه القيادات من قضية المشاركة. وبحسب مصادر في لجنة الحوار فإن المؤتمر سينطلق في موعده على الرغم من التحديات الكبيرة التي تقف أمامه، وأن هناك وثيقة للتهدئة الإعلامية ستوقع عليها مختلف القوى السياسية لتهيئة المناخ المناسب. من جهة أخرى، قال مصدر بصناعة النفط إن مهاجمين مجهولين قاموا بتفجير خط أنابيب النفط الرئيسي في اليمن مجددا فجر أمس. وأضاف أن المهاجمين استخدموا متفجرات زرعت أسفل الخط في منطقة صرواح بمحافظة مأرب، و"أن الانفجار أشعل النار بالأنبوب وأحدث تسربا، مما أدى إلى توقف الإمدادات". مشيرا إلى إرسال فرق الصيانة للمنطقة لإصلاح الأنبوب. في سياق منفصل، أرجعت قيادة القوات الجوية السبب الرئيس في سقوط طائرة "سوخوي 22" على حي سكني في صنعاء قبل نحو أسبوعين إلى خلل فني مصنعي. وبحسب بيان صحفي لقيادة القوات الجوية فإن التحقيق استمر من قبل فريق مختص ولجنة روسية، وتمت الاستعانة بتحليل بيانات الصندوق الأسود وحطام الطائرة ومطابقة أقوال شهود العيان مع معلومات الصندوق واتضح من خلال ذلك وجود خلل فني مصنعي في عمل أجنحة الطائرة، مما أدى إلى سقوطها على حي سكني أسفر عن مقتل نحو 16 شخصا بينهم الطيار وجرح آخرين. وبشأن سقوط طائرة "الأنتينوف" التي سقطت في شهر نوفمبر من العام الماضي بمنطقة الحصبة بصنعاء وأدت إلى مقتل 10 من أهم ضباط القوات الجوية، أكد البيان أن لجنة التحقيق توصلت إلى أن حريقا في المحرك الأيمن للطائرة تلاه "خطأ بشري"، مما أدى إلى سقوط الطائرة.