أكد مدير مدارس الجبيل العالمية، التابعة لمدارس الحصان الأهلية، إسماعيل الأقرع، أن 10 طلاب من الأطفال الذين أصيبوا في حادث تصادم الحافلة التابعة لمدارسهم أول من أمس، خرجوا من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، فيما يرقد 3 في المستشفى لتلقي العلاج. وبين الأقرع ل"الوطن"، أن أعمار الطلاب الذين كانوا يستقلون الباص، تراوحت بين 5 إلى 11 عاما، وأن سائق الحافلة لم يتجاوز السرعة النظامية المتبعة على الطرق، كون المدارس تتبع في حافلاتها نظام مراقبة السرعات الدولي على الطرق "gps". وقال الأقرع: إنه جرى أمس دفن الطفل الأردني، فيما يتم العمل على استخراج تصاريح الدفن لبقية المتوفين. وأوضح الأقرع أن أهالي الأطفال المتوفين، وجدوا صعوبة كبيرة في التعرف على أبنائهم لشناعة الحادث، ونقل تعازي منسوبي مدارس الجبيل العالمية لأهالي المتوفين، سائلا الله العظيم أن يتغمدهم بواسع رحمته. وتوافد أهالي الجبيل أمس إلى جامع الورثان؛ لأداء صلاة الميت على الأطفال المتوفين في الحادث الذي هز مدينة الجبيل الصناعية. وكان خبر حادث تصادم حافلة الطلاب، حظي بمتابعة واهتمام عدد كبير من متابعي شبكات التواصل الاجتماعية، إذ أنشا مغردون على تويتر "هاشتاق" خاص "حادث باص الجبيل" تناقلوا فيه أحداث وتفاصيل الحادث طيلة اليوم، فيما نقل المغردون تعازيهم إلى أسر وأهالي الطلاب المتوفين. ونشرت "الوطن" في عددها أمس، تفاصيل الحادث المروري المروع، الذي وقع أول من أمس، وتسبب في وفاة 6 طلاب، وإصابة 13 آخرين، بينهم معلم من الجنسية الفلبينية، وذلك بعد تصادم حافلتهم المدرسية بمركبة عائلية من نوع "تاهو" إثر انحرافها عن المسار. ووقع الحادث على الطريق السريع، الذي يربط بين الجبيل البلد والصناعية. من جهته، قال الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أسعد السعود، إنه تم التعرف على جثتين من أصل 6 جثث للمتوفين في حادث حافلة الجبيل. وبين السعود أنه عند دخول الجثث لثلاجة مستشفى صفوى العام يوم الحادث، كان من الصعب التعرف على بعضها؛ لوجود تشوهات بها، وتم التعرف على اثنين، وجاري العمل لتعرف ذوي المتوفين على جثث أطفالهم. وكان نائب مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالكريم العبدالكريم، قد زار أمس الأطفال المصابين في الحادث والمنومين بمستشفى المانع بالجبيل، وأكد أن حالتهم الصحية مستقرة.