نفى الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان، في حديثه ل"الوطن" أمس المعلومات التي تواترت بأن ابنة الوافد العربي مزور الشهادات الجامعية، اعترفت بأنها هي التي تدير المعمل من أجل إبعاد التهمة عن والدها، مشيرا إلى أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وأن التحقيقات لا تزال جارية للوصول لمن لهم علاقة بالتزوير والمستفيدين من تلك الشهادات. وكانت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة القصيم ضبطت معملا متكاملا يحوي جميع أدوات تزوير الشهادات الجامعية والمعاهد الأهلية بالمملكة ومعاهد أجنبية وأختام رسمية لجامعات وكليات ومعاهد سعودية وأجنبية، إضافة إلى أختام تصديق على صحة الختم وأخرى لإدارات حكومية خدمية بلغ عددها 32 ختما، كما تم ضبط 16078 شهادة مزورة لجميع المراحل، منها ما هو جاهز للتسليم وأغلبها معد لذلك. وأعلنت شرطة القصيم تفاصيل العملية في بيان صحفي أكدت فيه أن إدارة التحريات قامت بمراقبة دقيقة ومستمرة لضمان القبض على المتهمين متلبسين بجرمهم وضبط المعمل خشية من إتلافه أو نقله، مشيرة إلى أنها قبضت على المتهم الأول بعد تحريات وبحث دقيق حول قيامه بتزوير شهادات "ماجستير ودكتوراه ومعاهد لغة" لجامعات أجنبية مقابل مبالغ مالية كبيرة.