في تطور جديد لقضية أيتام جازان، أودعت إدارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة 5 أيتام في دار الملاحظة؛ نتيجة إثارتهم للفوضى في دار الأيتام؛ اعتراضا على تعيين مدير جديد للدار، وفصل الأيتام الكبار عن الصغار. وأكد مدير عام الشؤون الاجتماعية بجازان سالم باصهي، في تصريح صحفي أمس، أنه تم إيداع خمسة أيتام في دار الملاحظة، وذلك بعد قيامهم بعمليات فوضى وتكسير لسيارات الشؤون الاجتماعية، وسكبهم ماء النار في الدار وإصابة أحد العمال، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية باشرت الحادثة، وتم إيداع المتسببين في الفوضى دار الملاحظة، لافتا أن سبب قيام الأيتام بالشغب هو اعتراضهم على تعيين مدير جديد لدار الأيتام، وفصل الأيتام الكبار عن الصغار. في المقابل، استضاف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أول من أمس، في جلسته الأسبوعية أيتام جازان، وناقش مشاكلهم مع مدير عام الشؤون الاجتماعية. وبين الأمير محمد بن ناصر خلال الجلسة، أن هناك بعض الصحف تأخذ معلوماتها من مصادر غير رسمية وتبني عليها أخبارها، إذ إن المطلوب هو النقد البناء، وتقويم الأخطاء وليس النقد من أجل التشويق. وأوضح أمير جازان بأن تحويل النزلاء ال 5 إلى دار الملاحظة من المؤكد أن يكون نتيجة ملاحظات عليهم وتحويلهم لصالحهم، للتربية والتقويم والإصلاح. وقال: نحن مسؤولون مسؤولية مباشرة عما تقدمه أي دائرة حكومية في المنطقة من خدمات لجميع فئات المجتمع، وبناء على ذلك يجب على المسؤولين التجاوب الكامل مع الإعلاميين؛ لأن الإعلام هي الوسيلة الهامة التي يتواصل بها المواطن مع الدولة وجميعنا نهدف للوصول إلى مقاييس الحقيقية والصحيحة التي يجب أن يحصل عليها المواطن وفي حالة عدم تجاوب أي مسؤول يجب التوجه للإمارة وإبلاغ المعنيين، وبذلك سوف نتحقق ونتابع. وأضاف الأمير محمد بن ناصر أن موضوع الشؤون الاجتماعية متشعب وهام، ويهم الكثير من المواطنين، ودورها هام جدا، وما زلنا ننتظر المزيد من الجهود منها، إضافة إلى أننا قطعنا شوطا كبيرا في إيجاد دار للمعاقين، وقد جمعنا مبلغا كبيرا من المال ونبحث مع الأمانة والاجتماعية لإيجاد أرض لإنشاء الدار.