أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، نقل 64 نزيلا من أحداث دار الملاحظة الاجتماعية القديم في جازان أمس، إلى المبنى الجديد وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأضاف الوزير: «تجهيزات المبنى جاءت على أعلى مستوى من أثاث وملاعب وصالة رياضية وترفيهية، إضافة إلى مكونات العنابر من أسرة وخزانات ودورات مياه وصالة طعام، فضلاً عن صالات الزيارات وغرف المراقبة» ، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم، وأن الوزارة نفذت العديد من المشروعات في منطقة جازان وهناك مشاريع أخرى ستشهدها المنطقة قريباً ومنها مشروع متكامل لوحدات ومجمعات سكنية للأيتام ذكورا وإناثا بتكلفة 60 مليون ريال تقريباً. من جهته، أوضح ل«عكاظ» مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان سالم باصهي، أن مبنى دار الملاحظة الجديد استقبل أمس 64 من أحداث الدار القديم والمسجلين حالياً في الدار، بتنسيق مسبق مع الشرطة وإمارة المنطقة. وأضاف باصهي «المبنى الجديد يقع على مساحة 40 ألف متر مربع، ومهيأ من كافة النواحي، ويتسع من 150 إلى 200 حدث» وتابع: أعمار الأحداث المتواجدين في الدار تتفاوت وتصل كحد أعلى إلى 19عاماً، ومن تعدى هذا السن تتم إحالته إلى سجون جازان وأن أبرز القضايا تتعلق بتعاطي الممنوعات، ونسبة الأجانب تصل إلى 80 بالمائه. وفيما يتعلق بالوقاية من الأمراض المعدية، قال باصهي «يتم التنسيق مع الجهات المعنية للكشف على النزلاء». وبين باصهي، أن عملية نقل الأحداث جرى التخطيط لها مسبقا، لكون الدار يضم طلبة دارسين في مختلف المراحل يمرون بفترة اختبارات ومرتبطين بجهات مشاركة تتمثل في القضاء، الادعاء العام والتحقيق والشرطة والتعليم بالإضافة إلى التنسيق مع إمارة المنطقة. وقال: تم توفير 18 رجل أمن في المبنى الجديد لحماية الدار نظرا لاتساع المبنى. ويضيف: تنفذ وزارة الشؤون الاجتماعية حالياً مشروعين في نفس المخطط الذي يضم الدار، مشروع مؤسسة الرعاية للفتيات بتكلفة 60 مليون ريال، ومشروع دار التربية للبنين (قرى الأيتام ) بتكلفة 60 مليون ريال وجار طرح المشروعين للدخول في المنافسة. وختم بالقول: يتم تحويل الاحداث من الإناث في الوقت الحالي بالتنسيق مع جهات الأمنية إلى منطقة عسير، لأن دار الملاحظة النسائية بعسير يضم جازان، أبها، الباحة ونجران.