أوصى المؤتمر الأول للآثار والسياحة، الذي نظمته جامعة طيبة فرع العلا، بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، بدعم البحث العلمي في مجالات الآثار والسياحة ونشرها على المستويين المحلي والدولي، وتشجيع إعادة القطع الأثرية للجهات المعنية مساهمة في الحفاظ على التراث الوطني، وإدراج ثقافة السياحة البيئية في المناهج اللاصفية في التعليم العام والجامعي. وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي أنهى فعالياته أول من أمس، أن المؤتمر أوصى بتشجيع الاستثمارات السياحية في محافظة العلا، والمحافظة على المواقع الأثرية والمباني التراثية وتوثيقها، والحد من الزحف العمراني والزراعي، ووضعها ضمن مسارات سياحية في العلا، وإسهام الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة في دعم البحث العلمي في مجالات الآثار والسياحة، ونشره على المستويين المحلي والدولي، وتفعيل الأنشطة الثقافية والمهرجانات لدعم العلا كوجهة سياحية ناشئة، وتكاملها مع الوجهات السياحية في محافظتي تيماء والوجه، والاستفادة من التقنيات الحديثة في الترويج السياحي، والتعريف بالمواقع الأثرية التراثية، وجاء ضمن التوصيات دعم البنية التحتية لتصبح بيئة مناسبة لتحقيق التنمية السياحية، والمحافظة على التراث غير المادي وتوثيقه لحمايته من الاندثار والاستفادة منه كمنتج سياحي، وإنشاء مركز للحرف والصناعات اليدوية في محافظة العلا، إضافة إلى نشر الوعي بين المواطنين بأهمية الآثار والسياحة وقيمتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، وتشجيع إيجاد منتجات سياحية بيئية وزراعية، وإدخال ثقافة السياحة البيئية في المناهج اللاصفية في التعليم العام والجامعي، وإنشاء متنزهات وحدائق بيئية، وتأهيل المواقع الأثرية والسياحية في محافظة العلا، وتوفير الخدمات اللازمة و دعم تفعيل خطة التنمية السياحية في محافظة العلا، ومعالجة المعوقات التي تحول دون تنفيذها. وجاء في البيان الختامي، توصية بشجيع الاستثمار في مجال السياحة في محافظة العلا، وجلب رؤوس الأموال، ومساهمة المجتمع المحلي في العناية بنوادر التراث الثقافي بمحافظة العلا وتنميته واستثماره، وخاصة بلدة العلا التراثية، وتشجيع إعادة القطع الأثرية للجهات المعنية مساهمة في الحفاظ على التراث الوطني، وتعميم الفائدة على الجميع، إضافة إلى تفعيل دور المجتمع، وذلك بتشجيعه وحثه على استحداث البرامج، وتوفير الدعم المعرفي والمالي، والتوسع في أعمال التنقيب في المواقع الأثرية في العلا. كما رفع أعضاء المؤتمر برقيات شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة على عقد هذا المؤتمر، واهتمامه بكل ما يخدم الثقافة والتعليم، ولمقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود على اهتمامه ومتابعته لكل ما يخدم التراث بالمملكة، وإلى الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، لتشريفهما حفل افتتاح المؤتمر والمعرض المصاحب.