عقدت حكومة البحرين والمعارضة أولى جلسات الحوار الوطني لوضع نهاية للأزمة السياسية التي مضى عليها عامان. وعقب انتهاء الجلسة عبر أعضاء المعارضة عن تفاؤل مشوب بالحذر بخصوص مدى أهمية المحادثات كخطوة للأمام، مشيرين إلى أنهم سيواصلون المشاركة في الجلسة المعلنة بغد غد. ولم يتفق الجانبان بعد على جدول الأعمال والقضايا التي يتضمنها رغم أنهم قرروا تقليص مجال المناقشات لحل الخلافات السياسية والاجتماع مرتين أسبوعيا. وشارك في المحادثات وزراء العدل والتربية والتعليم والأشغال كممثلين عن الحكومة، إضافة إلى 8 من المعارضة ومثلهم من الأحزاب الموالية للحكومة و8 آخرين من الجمعية الوطنية.