نجح إماراتيون في ابتكار منتجات غير تقليدية وغير مسبوقة من البلح والرطب، بينها شاي وقهوة ومنظف للأسنان وكحل للعين. تم عرض كميات من هذه المنتجات ضمن فعاليات مهرجان "ليوا للرطب" ، الذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري في منطقة "ليوا" غرب العاصمة الإماراتية أبوظبي ويستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل. قال عبيد المزروعي ، مدير المهرجان أمس إن إدارة المهرجان "تحفز المزارعين ومنتجي البلح دوما على الابتكار وتقديم أفكار جديدة للاستفادة من هذه الثمرة ونخيلها ، ونستقبل سنويا ابتكارات غير مسبوقة منتجة من نواة البلح والنخيل". وأضاف "عرض عشاق النخيل خلال المهرجان مخلل الرطب، الذي يشبه إلى حد كبير جدا مخلل الزيتون، وقد لاقى إعجاب كل من تذوقوه، بالإضافة إلى قهوة، وشاي، وشاي للكلى، ومنظف للأسنان، وكحل، وبخور ، كلها مصنوعة من نواة التمر المخلوطة بالأعشاب الطبيعية". ويتضمن المهرجان ، الذي يعد "أكبر مهرجان خليجي للرطب" ، منافسة في فنون طبخ البلح ، وهي المسابقة التي شهدت العام الماضي تنافسا على أفضل طبق تمر ، بمشاركة طهاة من فنادق عالمية. كما يتضمن المهرجان ، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ويقام للعام السادس، سوقا شعبية تعرض عشرات الأنواع من البلح والرطب والتمر وسلعا شعبية منتجة من النخيل، إلى جانب عروض تراثية وألعاب شعبية ومسابقات تراثية وعلمية عن النخيل والزراعة. وأشار المزروعي إلى أن عدد المشاركين في مسابقات المهرجان العام الجاري يقترب من ثلاثة آلاف مشارك، يعرضون آلاف الكيلوجرامات من إنتاج نخيلهم، لافتا إلى أن الفائزين يحصلون على جوائز تزيد قيمتها عن مليون دولار.