تغيب الرئيس الأفغاني حامد قرضاي عن احتفال أقيم في كابول أمس، بمناسبة تولي الجنرال الأميركي جوزيف دانفورد، قيادة حلف شمال الأطلسي بأفغانستان، رغم تسلمه دعوة بهذا الشأن. وامتنع متحدث باسم الرئيس الأفغاني عن التعليق على سبب تخلفه عن هذه المناسبة. ويتوقع أن يشرف الجنرال دانفورد (57 عاما) على انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية العام القادم. ويتسلم دانفورد القيادة من الجنرال جون ألين بمشاة البحرية الأميركية الذي أمضى 19 شهرا في مهمته. وقال دانفورد أمام حشد من المسؤولين الأجانب "اليوم (أمس) ليس وقت التغيير لكنه وقت الاستمرار. الأمر الذي لم يتبدل هو إرادة هذا التحالف". وألقى ألين كلمة مؤثرة موجهة أصلا للأفغان أكد فيها على أهمية دورهم بشأن تولي مسؤولية جميع شؤون الأمن بحلول منتصف العام الجاري. من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل الباكستانية أمس أن السلطات السويسرية رفضت إعادة إطلاق ملاحقات بتهمة الاحتيال ضد الرئيس آصف علي زرداري، بما أنه يتمتع بالحصانة بصفته رئيس الدولة. وكانت الحكومة الباكستانية وجهت تحت ضغط المحكمة العليا في أكتوبر الماضي رسالة إلى سويسرا لإعادة إطلاق الملاحقات ضد زرداري في اتهامات تعود إلى تسعينيات القرن الماضي. وقال ياسمين عباسي، المسؤول بالوزارة "إن السويسريين ردوا على الرسالة بأن الرئيس يتمتع بالحصانة"، وأكدت السلطات السويسرية بذلك موقف الحكومة الباكستانية التي تصر منذ فترة طويلة على حصانة الرئيس في هذا المسلسل السياسي القضائي الطويل. على صعيد آخر قال أحد أعضاء جمعية علماء الإسلام الباكستانية حافظ حسين أحمد، إن رئيس الجمعية مولانا فضل الرحمن ، توجه إلى الدوحة لإجراء مباحثات مع حركة طالبان الأفغانية في محاولة لإقناع الحركة على المشاركة في مباحثات السلام مع الحكومة الأفغانية.