أحداث درامية شهدتها محافظة جدة، بدأت فصولها قبل شهرين، حينما عاد زوج أفغاني إلى منزله، ليجد زوجته "نرجس" جثة هامدة، بعد أن خنقتها طليقته. لم يتردد الزوج كثيرا، قبل أن يشرع في تغسيل الجنازة وتكفينها، ثم توجه بها، يرافقه شقيق طليقته القاتلة، إلى مكان مجهول ليدفناها فيه. واتهمت لائحة الادعاء العام - حصلت "الوطن" على نسخة منها - عائلة أفغانية، "زوج وطليقته ووالدة الطليقة وشقيقها" في تدبير القتل وإخفاء الجثة. وبالبحث والتحري تم القبض على الزوج وشقيق القاتلة، فقام المدعى عليه الأول بإرشاد الجهات الأمنية إلى مكان دفن الجثمان، وتم نبش القبر واستخراج الجثمان، وأرسل إلى إدارة الطب الشرعي لاستكمال التشريح. الزوج أكد أثناء التحقيقات، أنه تلقى خبر مقتل زوجته الحالية على يد طليقته بالخنق، فانتقل إلى البيت ووجدها ملقاة على الأرض ثم كان ما كان، مفيدا أن سبب عدم إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة هو الخوف، لكون المجني عليها تقيم في البلاد بطريقة غير نظامية. من جهتها كشفت والدة القاتلة والمتهمة بالتستر على الجريمة، بأن ابنتها أخبرتها بأنها أقدمت على قتل المجني عليها بعد ثلاثة أيام من وقت ارتكابها لجريمة القتل.