بعد أكثر من شهرين لم تعقد خلالهما جلسة لبلدي محايل، عاد نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة محايل "المستقيل" حسن بن موسى آل عقيل ليترأس الجلسة التي عُقدت أمس وجرى خلالها التصويت على اختيار رئيس المجلس الجديد للفترة القادمة، خلفاً لرئيس المجلس السابق رئيس البلدية سعيد آل هادي الذي نقل لأمانة منطقة عسير. وأوضح آل عقيل في تصريحه ل"الوطن" بعد نهاية الجلسة أنها جرت الدعوة للجلسة بعد تأجيل الجلستين خلال الشهرين الماضيين لظروف خاصة تعود لبعض الأعضاء، وكان محور الجلسة التصويت على اختيار رئيس للمجلس خلفاً للرئيس، مشيرا إلى أنه تم التصويت لصالح فيصل بن محمد آل مخالد بفارق صوتين بخمسة لعضو المجلس محمد إبراهيم عرار، إذ حصل آل مخالد على خمسة أصوات وعرار على ثلاثة أصوات من أصل 8 أعضاء قاموا بالتصويت، لافتا أن الرئيس الجديد سيقود المجلس خلال الفترة المتبقية من مرحلة رئاسة المجلس الأولى والمتمثلة في 6 أشهر قادمة ومن ثم يتم طرح التصويت لمنصب الرئيس ونائب الرئيس للمرحلة الثانية. وعن عودته للمجلس، أكد عقيل أن عودته جاءت بعد عدم موافقة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب على استقالته، مشيرا إلى أنه سيستمر خلال الفترة القادمة عضوا ونائباً لرئيس المجلس. وأشار إلى أن القضية التي تم طرحها خلال الفترة الماضية باختفاء العشرة ملايين لم ينته التحقيق فيها بعد ولم تصدر نتائج عن ذلك، لافتاً أنها ما زالت محل تحقيق وبحث الجهات الرقابية، نافياً أن يكون لديه خلاف مع أحد من الأعضاء وكذلك المسؤولين في البلدية. وقال إن المجلس سيكمل مسيرته خلال الفترة القادمة برئاسة فيصل آل مخالد لخدمة الوطن والمواطنين في مدينة محايل والقرى المجاورة لها وسيسعى مع باقي الأعضاء إلى ما فيه الصالح العام.