أكد أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، أن الطائف حظيت بكثير من عطاءات التنمية والتطوير في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وفي ظل المتابعة والاهتمام من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان. وقال المهندس المخرج، إن ميزانية العام الحالي حملت كثيرا من المشروعات التنموية لأمانة الطائف و10 بلديات مرتبطة وبتكلفة تناهز مليار ريال، مبينا أن موافقة خادم الحرمين الشريفين، على تشكيل لجنة عليا لتطوير الطائف برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة سيكون من شأنه إعادة الطائف إلى سابق عهدها كمدينة السياحة الأولى في المملكة ودعم اقتصادها كاشفاً عن عدد من المشروعات التنموية الجاري تنفيذها والأخرى التي ستنفذ خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى قطع مرحلة متقدمة في تنفيذ مشروع تطوير المنطقة التاريخية بوسط الطائف والذي يضم منطقة الأسواق الشعبية القديمة ضمن جهود التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية، مبينا أن المشروع يهدف إلى تطوير الوسط التاريخي للمدينة مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية وذلك برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة. وأوضح المهندس المخرج، أن الأمانة اهتمت بتنفيذ مشاريع توسعة وتحسين مداخل المدينة ومنها مشروع توسعة وتطوير مدخل الجنوب حيث يعد مدخل الجنوب من أهم المداخل بالطائف لما يمتاز به هذا المدخل من كثافة مرورية عالية على مدار الساعة ويمتد المشروع من تقاطع شارع الوشحاء غرباً وحتى تقاطعه مع طريق الملك خالد شرقاً وطول المشروع المنفذ 3.7 كيلو مترات وعرض المدخل 60 مترا وتم إيجاد مساري خدمة للمدخل بالجانبين مع عمل فتحات للدخول والخروج وجرت معالجة العوائق المعترضة لمسار المشروع، كما تم مد العبارات التي تقع أسفل الطريق بما يتناسب مع عرض الطريق ليصبح طولها 60 متراً بدلاً من 30 متراً، وتشجير الطريق وإنارته. وأضاف أن الأمانة قامت بتوسعة وتجميل مدخل السيل ويعد طريق الطائف – السيل – مكةالمكرمة من أهم المعابر البرية التي تصل المحافظة بالعاصمة المقدسة والمحافظات المجاورة وشمل المشروع إضافة مسار لكل اتجاه بحيث يستوعب التدفق المروري الكثيف على الطريق وتم نزع ملكيات العقارات المعترضة لمسار المشروع وجرى دعم التشجير بطول 33 كيلو متراً وإنشاء شبكة ري حديثة بالموقع كما تمت زراعة أكثر من 3000 نخلة مثمرة بالجزيرة الوسطية للطريق وزراعة ثيل "نجيل طبيعي" هرمي بين النخيل بامتداد المشروع مع زراعة أنواع من الشجيرات المتنوعة والتنسيق مع الجهات المختصة لأرصفة الطريق. وأشار إلى أن الأمانة عمدت مؤخراً إلى تنفيذ الطرق الهيكلية والمحاور الرئيسة التي تسهم في فك الازدحام المروري ومن هذه المشروعات مشروع محور شمال جنوب طريق الملك عبدالله الذي يعد من أهم طرق الطائف بعرض 60 مترا، ومشروع شارع الخمسين الذي يمتد من طريق الملك خالد شرقاً وحتى شارع الجال ثم طريق وادي وج غرباً، وطريق الجامعة والكلية التقنية بعرض 60 متراً، وتوسعة شارع حسان بن ثابت، وتنفيذ جسر الجال مع قرب الانتهاء من تنفيذ طريق الحدائق، والعمل جار على توسعة جزء جديد من طريق الملك خالد، وتوسعة شارع خالد بن الوليد، وتوسعة مدخل الطائف الغربي. وسلط أمين الطائف الضوء على مشاريع التشجير والتجميل، وقال إن هناك جهودا لتحويل متنزه الردف إلى أحد أفضل المتنزهات المتكاملة الخدمات في المنطقة من خلال توفير جميع المرافق التي يحتاجها الزائر، وإحاطة المتنزه بممر للمشاة بطول 3500 متر طولي وعرض 8 أمتار، وإنشاء 3 ساحات بلدية تضم ملاعب جماعية متنوعة للشباب، وإنشاء مواقف تتسع ل1200 سيارة لخدمة الزوار، وتوفير 10 مجاميع لألعاب الأطفال بأنحاء المتنزه. ولفت إلى أن الأمانة ستدعم الكثافة الشجرية والمسطحات الخضراء بالمتنزه كما ستقوم بإنشاء ممرات داخلية للمشاة مع إنشاء ميدان رئيس تتوسطه نافورة مائية لتسهيل الدخول والخروج من المتنزه علاوة على دعم الموقع بالإنارة التجميلية وإقامة مجمعات لدورات المياه العامة. وبين المهندس المخرج، أن الأمانة قامت بتنفيذ حديقة الملك عبدالله بمساحة تناهز 150 ألف متر مربع، وتوسعة وتطوير حديقة الجزيرة العربية وحديقة السيل الصغير وحديقة الفيصلية وإنشاء حديقة فرحة وطن وغيرها من الحدائق.