حققت الخدمات البلدية في محافظة الطائف نقلة تنموية وتطويرية مهمة خلال السنوات الماضية في ظل الدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة، وقد كانت مساحة الطائف في السابق لاتزيد عن كيلو متر واحد، وأصبحت مساحتها الحالية تناهز 48.096 كيلو متر مربع ( تمثل نسبة 34% من مساحة منطقة مكةالمكرمة .. وأوضح أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن ذلك تواكب مع النمو السكاني والعمراني المضطرد للمدينة والاهتمام المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز ( حفظهم الله ) انعكست بآثارها الإيجابية على هذه المدينة السياحية وسكانها وزوارها.. وامتدت المشروعات البلدية إلى جميع المراكز والقرى المحيطة والتابعة حتى يستفيد المواطن من عطاءات الخير في هذا البلد الغالي بحمد الله، ووجدت هذه الجهود متابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة .. كما لم تدخر أمانة الطائف وسعاً في الارتقاء بالخدمات المقدمة في الطائف والمراكز والقرى التابعة بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية.. لقد وضعت الأمانة إستراتيجية تخطيطية وتطويرية لأعمالها المختلفة بما يحقق التنمية الشاملة للمدينة والمراكز والقرى المحيطة منطلقة من رؤيتها لتحويل الطائف إلى مدينة السياحة المحلية الأولى والأفضل خدمياً في مملكتنا الحبيبة. نطاق خدمات أمانة الطائف نطاق خدمات أمانة الطائف يمتد بشكل كبير لتشمل مساحة شاسعة حيث تصل خدماتها (شمالاً) إلى ما بعد مركز المحاني وحدودها مع منطقة المدينةالمنورة بمسافة تقدر ب 270 كيلو متر، كما تمتد خدماتها (جنوباً) إلى القريع بني مالك وحتى حدود منطقة الباحة بمسافة تقدر ب 200 كيلو متر .. وتتبع الأمانة حالياً ( 10 بلديات مرتبطة ) وهي بلدية محافظة الخرمة، بلدية محافظة رنية، بلدية محافظة تربة، بلدية المويه، بلدية المحاني، بلدية ظلم، بلدية بني سعد، بلدية ميسان، بلدية قيا، بلدية بني مالك، وهناك 8 بلديات فرعية تتبع الأمانة وهي بلدية شرق الطائف الفرعية، بلدية غرب الطائف الفرعية، بلدية شمال الطائف الفرعية، بلدية جنوبالطائف الفرعية، بلدية الهدا الفرعية، بلدية الشفا الفرعية، بلدية السيل الكبير الفرعية، بلدية السيل الصغير الفرعية ومن أبرز المشروعات البلدية التي نفذتها أمانة محافظة الطائف مشاريع الخدمات حيث تم تنفيذ أعمال سفلتة كاملة للطرق مع صيانة السفلتة بالشبكة الداخلية للشوارع ( هناك أكثر من 4 آلاف شارع رئيسي وفرعي بالطائف ) وتم مؤخراً إعادة تأهيل عدد من الشوارع المحورية والتجارية داخل المدينة.. وتم تنفيذ أعمال إنارة متنوعة ويوجد بالطائف حالياً 57 ألف عمود إنارة والعمل مستمر في ظل نمو المدينة وزيادة النطاق العمراني باستمرار.. وتنفيذ مشاريع تشجير للشوارع واستمرار زيادة المساحة المخدومة مع زيادة الاهتمام بنشر المسطحات الخضراء على جنبات الطرق وبالجزر الوسطية مع تنفيذ شبكات ري حديثة، وتنفيذ أكثر من 20 مشروعاً لدرء أخطار السيول على مدار السنوات الماضية، وتنفيذ أعمال صيانة للأودية وهناك دراسة هيدرولوجية شاملة لأودية الطائف، وتنفيذ أعمال إنشاء جسور للمشاة في العديد من المواقع ذات الكثافة المرورية لتوفير الحماية والسلامة اللازمة للمشاة وتسهيل قطعهم لعرض الطريق، وتنفيذ أعمال توسعة للعديد من الطرق لاستيعاب التدفق المروري الكثيف على الشبكة، وإنشاء طرق جديدة لفك الاختناقات المرورية ومواكبة الكثافة المرورية العالية، وتنفيذ أعمال تأهيل مداخل ومخارج وميادين الطائف، وتنفيذ أعمال تسوير للمقابر بالطائف والقرى التابعة. التحسين والتجميل وفي مجال التحسين والتجميل تنامت الأعمال ومن أهمها انشاء ميدان الملك عبد العزيز بالعقيق، وإنشاء ميدان الشيخ عبد العزيز بن باز بالعزيزية، وتجميل ميدان باب الحزم، وتأهيل حدائق وج بمساحة 325 ألف متر مربع، وتأهيل الحدائق الموجودة بتقاطعات طريق المطار، ودعم جهود زراعة المسطحات الخضراء وشتلات الزهور والورود داخل المدينة وعلى جنبات المداخل والمخارج، وتطوير مشتل البلدية الرئيسي وزيادة إنتاجه إلى أكثر من مليون شتلة في العام، وإنشاء شبكات ري حديثة داعمة وخزانات أرضية للمياه لري الأشجار والمسطحات الخضراء... وهناك الدراسات التخطيطية حيث أنجزت أمانة الطائف العديد من الدراسات التخطيطية ومنها، دراسات المخطط الهيكلي، دراسات المخطط العام، دراسات المخطط التفصيلي لتطوير المنطقة التاريخية بوسط مدينة الطائف، دراسات المخطط التفصيلي لمنطقة السليمانية، دراسات المخطط التفصيلي لمنطقتي الحلقة والحوية، دراسات المخطط التفصيلي لمنطقتي الهدا والشفا، مشروع إعداد الخرائط الكنتورية بين الهدا والشفا، تنفيذ طرق هيكلية داخل مدينة الطائف، دراسة الحركة المرورية، إنجاز دراسات أنظمة البناء والارتفاعات. ومن المشاريع السياحية بالطائف حيث ركزت الأمانة على المشاريع الكبرى التي تساهم في تطوير السياحة مثل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير الهدا والشفا ومابينهما ( عن طريق التخصيص )، ودعم مشروع سوق عكاظ التاريخي وجادة السوق بالأعمال البلدية المختلفة منذ انطلاقة فعاليات الدورة الأولى وحتى الآن، ودراسة تخطيط وتطوير منتزه الردف، وإقامة مشروع حديقة الملك فيصل النموذجي، وإقامة مشروع منتزه وادي محرم، وإنشاء حدائق مختلفة مثل الجال والغمير ووج والمثناة والنسيم، وتوسعة وإعادة تأهيل حديقة الجال، وتوسعة وإنشاء وتأهيل حديقة النسيم ( جارٍ العمل فيه حالياً بمرحلته الأولى). مشروع دراسة المناطق العشوائية ونفذت الأمانة مشروع دراسة المناطق العشوائية وتهدف الدراسة إلى التعرف على أسباب نشوء المناطق العشوائية وتحديد موقعها على المخطط العام والعمل على تحقيق تنمية عمرانية مستدامة بها تخدم أهداف التنمية وتتفق مع الخطط الإستراتيجية والعمرانية الوطنية وتشمل الدراسة 15 منطقة داخل الطائف، ومن أهم أهداف المشروع التعرف على الظاهرة وتقويم الأوضاع الاجتماعية والعمرانية الراهنة واقتراح الأطر الإستراتيجية والتخطيطية الملائمة للتعامل معها، والمواقع موضع الدراسة هي ( عودة، وسلطانة بالحوية شمال الطائف، وبن سويلم بشمال مدينة الطائف، والثقافة بشمال مدينة الطائف، والخضيرة بالحوية شمال الطائف، والملز بالحوية شمال الطائف، ومسرة (1،2) بشمال شرق مدينة الطائف، وشمال معشي بشمال شرق مدينة الطائف، والمعترض بالحوية شمال الطائف، والسلامة بجنوب غرب مدينة الطائف، ووادي النمل بشرق مدينة الطائف، والمليساء (1،2) بشمال مدينة الطائف، ورحاب بالحوية شمال الطائف، وريحة بالحوية شمال الطائف، والواسط بالحوية شمال الطائف ).. ويجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع تطوير المنطقة المركزية وهي دراسة متخصصة لتطوير وإعادة تأهيل لمنطقة السوق القديم بمركز مدينة الطائف التاريخي والذي يضم منطقة الأسواق الشعبية القديمة وجاء هذا المشروع تحقيقاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين الهيئة العليا للسياحة ووزارة الشئون البلدية والقروية، وقد دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة العمل في هذا المشروع الهادف إلى تطوير الوسط التاريخي للمدينة مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق، وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي، إضافة إلى تطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية، برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة. ويأخذ المشروع في الاعتبار الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية إضافة إلى إنعاش الحركة التجارية فيه وتحسين بيئة السوق الحالي، ومعالجة التلوث البصري والسمعي والبيئي وتحسين الممرات وخطوط شبكة المرافق، والربط الفراغي والحركي للسوق مع المنطقة المحيطة، مع دعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبي، بما يعود بالفائدة على المستثمرين والزوار. تطوير خدمات نظم النقل العام داخل المدينة ولأهمية تطوير خدمات نظم النقل العام داخل مدينة الطائف فقد تم وضع خطة شاملة وطويلة المدى لتطوير نظام نقل عام متعدد الوسائط لخدمة سكان مدينة الطائف بصورة فاعلة ومستدامة .. والمساهمة في تقدير حجم الطلب حالياً وتوقعاته في المستقبل، ومعرفة الطرق الكفيلة باستيعاب التغيرات والخبرات الناتجة عن تشغيل النقل العام بالإضافة إلى تبني الإستراتيجيات التي تم الوصول إليها ضمن نتائج مشروع المخطط العام للمدينة، وإيجاد التكامل بين مختلف وسائط النقل العام الذي يتطلب وضع خطط طويلة المدى وتوفير البنية التحتية المناسبة، ومن ثم تشجيع الاستثمار من قبل القطاع الخاص ليشارك بفاعلية في هذا القطاع الحيوي والهام والذي يمس احتياجات فئات المجتمع المختلفة .. كما أن مثل هذا المشروع من شأنه تخفيف حدة الاختناقات المرورية علاوة على تخفيض الاعتماد على وسائل النقل الخفيفة وضمان التدفق الأمثل لوسائل النقل المختلفة بإذن الله. و تم تنفيذ مشروع شارع الخمسين ويمتد مشروع شارع الخمسين من طريق الملك خالد شرقاً وحتى شارع الجال ثم طريق وادي وج غرباً ويعتبر أحد أهم الشوارع الداعمة لمشروع فك الاختناقات المرورية بوسط المدينة، ويبلغ طول الشارع بمرحلته الأولى 1500 متر طولي وهو يربط طريق الملك خالد بشارع القمرية، وطول المرحله الثانية 365 متر طولي ويربط شارع القمرية بشارع الجال، وهناك مرحلة لاحقة سيتم إنجازها بإذن الله ويجري الإعداد لنزع ملكية العقارات المعترضة لمسار المشروع من شارع الجال حتى طريق وادي وج ويبلغ عرض الشارع 50 متر طولي. مشروع إنشاء مباني للفروع البلدية وتم إنجاز مشروع إنشاء مباني للفروع البلدية حيث بدأت أمانة محافظة الطائف في إنشاء مباني جديدة لفروعها بحيث تتوفر فيها بيئة عمل أفضل مع توفر المقومات والامكانات الداعمة لراحة العاملين والمراجعين على حد سواء وقد انتهى العمل في 3 مباني جديدة ( بلدية غرب الطائف الفرعية، بلدية السيل الكبير الفرعية، بلدية السيل الصغير الفرعية ) بتصميم موحد كل مشروع عبارة عن دورين وبيت درج ومساحة الدور الواحد 1800 متر مربع ومساحة المبنى الواحد 5272 متر مربع ويحتوي كل مبنى على 18 غرفة بالإضافة إلى باقي الخدمات وتكلفة المبنى الواحد 3.199.896 ريال وبلغت تكلفة المباني الثلاثة 9.600.000 ريال .. وسيتم توفير مباني مماثلة لباقي الفروع البلدية وصولاً إلى التسهيل على المراجعين، وتوفير بيئات عمل ملائمة للعاملين.. وتم تشغيل مشروع توسعة وتطوير مدخل الجنوب ويعد مدخل الجنوب من أهم المداخل بمدينة الطائف لما يمتاز به هذا المدخل من كثافة مرورية عالية على مدار الساعة ويمتد المشروع من تقاطع شارع الوشحاء غرباً وحتى تقاطعه مع طريق الملك خالد شرقاً وطول المشروع المنفذ 3.7 كيلو متر وعرض المدخل 60 متر وتم إيجاد مساري خدمة للمدخل بالجانبين مع عمل فتحات للدخول والخروج وجرت معالجة العوائق المعترضة لمسار المشروع كما تم مد العبارات التي تقع أسفل الطريق بما يتناسب مع عرض الطر يق ليصبح طولها 60 متراً بدلاً من 30 متراً وتم تشجير الطريق وإنارته. مشروع توسعة وتجميل مدخل السيل ومن المنجزات تشغيل مشروع توسعة وتجميل مدخل السيل حيث يعد طريق الطائف – السيل – مكةالمكرمة والذي يعتبر من أهم المعابر البرية التي تصل المحافظة بالعاصمة المقدسة والمحافظات المجاورة وشمل المشروع اضافة مسار لكل اتجاه بحيث يستوعب التدفق المروري الكثيف على الطريق ونزع ملكيات العقارات المعترضة لمسار المشروع وجرى دعم التشجير بطول 33 كيلو متراً وإنشاء شبكة ري حديثة بالموقع كما تم زراعة أكثر من 3000 نخلة مثمرة بالجزيرة الوسطية للطريق وزراعة ثيل ( نجيل طبيعي ) هرمي بين النخيل بامتداد المشروع مع زراعة أنواع من الشجيرات المتنوعة والتنسيق مع الجهات المختصة لأرصفة الطريق.. واستكملت أمانة الطائف مشروع درء أخطار السيول خلال الأعوام الماضية بالإضافة إلى العديد من صيانة الأودية وتحديد محاورها وأحرامها، وعروضها التصميمية، وصيانتها وتهذيبها ونظافتها، وتنزيلها على المصورات الجوية والمخططات واحترامها في أعمال الدراسات والتخطيط لضمان عدم التعدي عليها، ويجري العمل في عدد من المشروعات الداعمة لأعمال المحافظة على حرم الأودية، بالإضافة إلى تمديد عبارات في مواقع متفرقة لضمان تدفق مياه السيول بعيداً عن التجمعات السكانية، وعناك مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول جارية بتكلفة تناهز 80 مليون ريال، واهتمت الأمانة بتنفيذ مشاريع تصريف السيول وتهذيب الاودية منذ سنوات ومن الإعمال المنفذة عبّارة وادي وج لتصريف مياه السيول واحتواء أخطارها، وتم الانتهاء من مشروع تمديد هذه العبّارة من الجهة الشمالية، كما يجري العمل حالياً على تمديدها من الجهة الغربية لمواكبة متطلبات التنمية بالمدينة والتعامل مع تدفق السيول من هذا المحور بما يضمن نقل السيول إلى خارج النطاق العمراني دون تأثير على الأحياء السكنية بإذن الله.. دراسة تصريف السيول وهناك دراسة هيدرولوجية للأودية وقد أعدت الأمانة دراسة هيدرولوجية متخصصة لتصريف مياه السيول بالأودية بعموم المحافظة، كما يجري تحديث المخطط العام الذي يحدد الأودية داخل نطاق المدينة معتبرا أن تحديد مجاري الأودية يسهم في منع التعدي عليها وبالتالي الحفاظ على الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن هناك بترا زرقاء تبين حدود وحرم الأودية خاصة أن الطائف تضم العديد من الأودية نظراً لطبيعتها الجبلية التي تساعد على تدفق وجريان السيول من الشعاب إلى الأودية البعيدة بسهولة خلال مواسم الأمطار، وراعت الأمانة تحديد حرم الأودية وعروضها ونطاقها في مخطط عام بحيث تحترم هذه الأمور عند إعداد أي مخطط وفي أي موقع من المحافظة، وجرى إخطار المكاتب الهندسية للأخذ بهذه الدراسات عند إعداد المخططات بحيث لا يسمح لأي شخص بالاعتداء على حرم الأودية إنفاذا للتوجيهات السامية بهذا الخصوص وتعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة . ويعد مشروع ربط شارع الجيش بطريق المؤتمرات من أهم المشاريع الداعمة لانسيابية الحركة المرورية وهذا المشروع يصل شارع الجيش مع تقاطعه بطريق المؤتمرات شمالاً وحتى بوابة قيادة منطقة الطائفجنوباً ويسهم المشروع في احتواء جزء كبير من الحركة المرورية الكثيفة ويزيح المركبات عن مواقع الازدحام، ويمثل محورا مهما لنقل الحركة من وسط المدينة إلى خارجها والعكس، مع أهميته للربط بين مقر ديوان رئاسة مجلس الوزراء والمجمع الحكومي وفندق الطائف انتركونتننتال علاوة على ربط طريق المطار وطريق السيل وطريق الهدا – مكةالمكرمة والشفا وطول الطريق 1445 متر طولي وعرض الطريق 30 متر طولي وبلغت كمية القطع الصخري 123.000 متر مكعب وكمية السفلتة 50.000 متر مربع واستهلك المشروع 1750 متر مكعب خرسانة عادية و 750 متر مكعب خرسانة مسلحة كما اشتمل المشروع على وضع لوحات فسفورية مع دهان سطح الطريق ودهان البردورات وتركيب أعمدة إنارة وسطية مزدوجة ( 40 عمود ) وتركيب لوحة توزيع ولوحة عداد. مشروع دراسة تطوير الشريط السياحي ويجري العمل في مشروع محور شمال جنوب وهو من أهم المشاريع التي تخدم الأهالي بالأحياء الجنوبيةالغربية ويسهم في معالجة الضغط المروري على شوارع رئيسية مثل شهار والستين ويفتح شارعاً رئيسياً يخدم أهالي العديد من الأحياء حيث إنه يمتد من تقاطع طريق المؤتمرات – الدائري ويمر عبر نفق الديوان، وتقاطع السلامة – المثناة، وتقاطع وادي وج حتى وصوله إلى طريق الملك فهد الدائري بالقرب من تقاطعه مع طريق الشفا جنوبالمدينة، وطول الطريق 5.5 كيلو متر وعرض الطريق 60 متر، وسيتم تدعيم المشروع بالأرصفة والإنارة والتشجير ومن المتوقع أن يكون أحد أهم الطرق المحورية الناقلة للحركة من شمال المدينةلجنوبها والعكس.. وسيتم قريباً تنفيذ مشروع دراسة تطوير الشريط السياحي الواقع بين الهدا والشفا الذي يعد من المشاريع ا لداعمة للسياحة والاستثمار على المستوى المحلي مبيناً أن القطاع الخاص سيكون له دور مهم في تنفيذ هذا المشروع السياحي التنموي الكبير والذي من المتوقع أن يجذب استثمارات محلية وأجنبية ضخمة إن شاء الله.. ويهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشريط الواقع بين الهدا والشفا وإيجاد وجهة سياحية جديدة واستغلال الإمكانيات والفرص المتاحة لجذب القطاع الخاص المحلي والأجنبي لتصميم وتنفيذ عدداً من المشروعات الاستثمارية المتنوعة من خلال استغلال الموقع بيئياً وجغرافياً وقربه من مكةالمكرمة لخدمة المعتمرين والحجاج مع زيادة فرص التنمية البيئية والدينية وتنمية التراث الثقافي للطائف وتطوير القطاعات الاقتصادية المهمة مثل قطاعات الخدمات والزراعة والصناعات الزراعية والحرفية .. ويبلغ طول الشريط من غرب الطائفلجنوبها 30 كيلو متراً وعمق يناهز 13 كيلو مترا، ويفتح مطلاً سياحياً على تهامة من أعلى قمم السروات إلى ساحل البحر الأحمر ومن ارتفاع يناهز 2500 متر فوق سطح البحر، ويغطي مساحة 189 كيلو متراً مربعاً من المواقع ذات الطبيعة الخلابة والبيئات الجبلية المميزة.. وسيتم استغلال الموقع بيئياً وجغرافياً بما يعكس القدرات السياحية المميزة للموقع ويعود بالنفع والفائدة على السكان خاصة مع قربه من مكةالمكرمة، وإمكانية خدمة المعتمرين والحجاج مع زيادة فرص التنمية البيئية والدينية وتنمية التراث الثقافي للطائف، وتطوير القطاعات الاقتصادية المهمة مثل قطاعات الخدمات والزراعة والصناعات الزراعية والحرفية، بالإضافة إلى توجيه التنمية العمرانية في المواقع السياحية بالشكل السليم.