أكد مهاجم فريق الاتحاد الكروي الأول، نايف هزازي، أن مغادرته إلى دبي خلال اليومين الماضيين جاءت خلال فترة الإجازة الممنوحة للاعبين، مبينا أن الغرض منها الوقوف على آخر الترتيبات الخاصة بارتباطه بخطيبته الفنانة بلقيس أحمد فتحي، خصوصا وأن الموعد المحدد لحفل الزفاف لم يبق عليه الكثير، مشددا في تصريحه ل"الوطن" على احترامه لناديه والأنظمة المعمول بها في إدارة الكرة وأنه حريص على الالتزام بالتدريبات بدليل تواجده في تدريب أمس. وكان هزازي أثار ضجة أول من أمس عندما ظهر في إحدى الصور إلى جانب خطيبته بلقيس في كواليس أحد البرامج التلفزيونية في دبي، ما أثار سخط الجماهير الاتحادية التي انتقدت تصرفه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، الأمر الذي دفع مدير عام إدارة الكرة بالنادي حامد البلوي إلى التصريح بأن اللاعب لم يحصل على إذن للمغادرة إلى خارج المملكة، وأن اللائحة الداخلية ستطبق بحقه. يذكر أن هزازي لم يشارك في لقاء فريقه أمام الفيصلي الجمعة الماضي بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال فترة التوقف في مفصل القدم، وهو يخضع حاليا لبرنامج تأهيلي. ومن المنتظر أن يعود إلى المشاركة في لقاء فريقه المقبل أمام هجر بعد غد في الجولة ال18 من دوري زين للمحترفين. من جهة أخرى، استغرب عضو إدارة النادي، المشرف العام على المركز الإعلامي شادي زاهد التصريحات الفضائية التي أدلى بها مهاجم الأهلي، المحترف البرازيلي فيكتور سيموز وذكر خلالها أن اللاعبين البرازيليين باتوا يتخوفون من الاحتراف في المملكة بعد مشكلة نادي الاتحاد مع لاعبه السابق دييجو سوزا. وأوضح زاهد أن تصريحات فيكتور مردودة عليه بتعاقد الاتحاد مع البرازيلي بيل الذي كان يلعب في سانتوس أحد أشهر وأعرق الأندية البرازيلية، وقال "ارتبط الاتحاد عبر تاريخه بعدد من الأسماء البرازيلية اللامعة التي تركت بصماتها في تحقيق عدد من البطولات المحلية والآسيوية، وشاركت في مونديال الأندية، وما زال هؤلاء اللاعبون ينقلون صورة حسنة عن الاتحاد، بل وساهم بعضهم مساهمة فاعلة في معظم تعاقدات النادي، وفي مقدمتهم تشيكو وماجنو الفيس ومن قبلهم العالمي بيبتو". ونفى زاهد أن يكون لتصريح فيكتور أي تأثير على العلاقة القوية والمتينة التي تربط الاتحاد بشقيقه الأهلي. يذكر أن نادي الاتحاد ارتبط بداية الموسم مع البرازيلي دييجو سوزا في صفقة ضخمة لم يكتب لها الاستمرار بعد اختلاف اللاعب مع النادي حول تسديد دفعات العقد لتأخر الاتحاد في تسليمه بعض المستحقات، وطلب حينها فسخ العقد والعودة إلى البرازيل، وتقدم بشكوى بهذا الشأن للاتحاد الدولي لكرة القدم.