مشروعات متعطلة، ومحركات سير متوقفة، وحفر تتربص بالمارة، وغياب للوحات الإرشادية ووسائل السلامة وفوضى وتأخير في تنفيذ المشاريع الخدمية... هذا ما تعاني منه بعض شوارع محافظة أبوعريش في منطقة جازان. وتفاجأ عند دخولك إلى تلك المحافظة التي يفوق عدد العاملين فيها 20 ألف نسمة إضافة لطلاب المدارس والكليات وسكان المحافظة؛ بكثرة التحويلات على إمداد شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز بسبب مشروع تصريف مياه الأمطار الذي لا يتجاوز طوله 400 متر والمتعثر منذ 5 خمسة أشهر، والذي شهد ثلاث حالات دهس انتهت بالوفاة وعشرات الحوادث التي تحصل بشكل يومي إثر تقسيم المسار إلى مسارين رغم ضيقه. يقول المواطن عيسى واصلي إن شوارع أبوعريش تعمها الفوضى من حيث تعثر للمشاريع وخاصة شارع الأمير سلطان الذي تدمر بشكل تام وسبب فوضى واختناقات مرورية وحوادث دهس وتلفيات بالسيارات. متسائلا عن سبب تعثر جميع المشاريع في المحافظة وغياب الرقابة من الجهات ذات العلاقة. وأوضح المواطن عادل طاهر أن طريق الحزام الجنوبي بجوار الدوار أصبح موقعا لتحطيم السيارات نظرا لتعثر مشروع تصريف الأمطار منذ أكثر من عامين ولوجود حفريات مكشوفة وتشققات في طبقة الأسفلت وغياب تام للوحات الإرشادية والتحويلات مما سبب حوادث وتلفيات وأضرارا كبيرة في السيارات، مطالبا بمحاسبة الشركة المقاولة وسحب المشروع منها نتيجة مماطلتها في تنفيذ المشروع. وأشار المواطن عطية حكمي إلى أن المشاريع المنفذة في شارع الأمير سلطان الحيوي وشارع دار النصر تنفذ بدون خطط مدروسة والتحويلات معدومة وبدون لوحات إرشادية. متسائلا عن ترك الحفريات التي يصل طولها إلى 5 أمتار مكشوفة في ظل غياب تام للشركة المنفذة للمشروع. إلى ذلك حاولت "الوطن" خلال زيارتها لرئيس بلدية أبوعريش المهندس عبدالله الحربي أخذ رأيه عن تعثر المشاريع في المحافظة، إلا أنه رفض التصريح بحجة وجود قسم مختص. وأحال الحربي الرد إلى قسم العلاقات العامة الذي بدوره طالب بكتابة الأسئلة وتركها للرد عليها في وقت لاحق على حد وصفه، إلا أنه لم يرد منذ 3 أيام رغم اتصالات "الوطن" المتكررة.