أشار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وعبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء أمس، إلى أنه وعبر مداخلته في القناة الرياضية، أوضح أنه لا الرئاسه العامة لرعاية الشباب ولا اتحاد القدم سيتحمل شيئا من عقد المدرب الهولندي ريكارد، وذلك لعدة أسباب يأتي في مقدمتها: أن عقد المدرب وقع بعد موافقة من الجهات العليا عليه، وعلى قيمته كون المبلغ غير متوفر في ميزانية رعاية الشباب أو اتحاد القدم، إضافة إلى أن العقد وقع في فترة الاتحاد السابق، فلا يمكن أن يتحمل مسؤوليته اتحاد جديد، وبالذات أن ظروف الاتحاد الجديد المالية تحت الدعم. وأضاف "أوضحت أيضا أنني سأبذل كل جهد لعدم تحمل ميزانية القدم أي تبعات مالية في حال إنهاء عقده، ولم أقل إنني سأسدد المبلغ من حسابي الخاص، ووعدت ببذل الجهد"، وقال عبر حسابه الخاص "وددت أن أوضح كون العقد من البداية وإلى وقت انتهائه كان بتمويل خاص من الدولة، فإن الأمر رفع للجهات المختصة بالمستجدات والتبعات اللازمة لإنهائه". وتابع "أحببت أن أوضح ذلك نتيجة للخلط الكبير لما يذكر في وسائل الإعلام، وبالأصل المبلغ يعتبر مرصودا لهذا العام على حسب مدة العقد، وبإنهائه سيصرف الجزء الخاص لذلك". وأوضح "أردت إيضاح الأمر لما لاحظته من تناول الموضوع، وكأنه شيء معيب في حقي أني أبذل الجهد لتحمل مسؤولية قرار اتخذ في فترة مسؤوليتي باتحاد القدم، ولا أذكر إلا ما ندر أن مجلس إدارة اتحاد أو ناد أو رئيس قد تحمل في وقت سابق المسؤولية بإنهاء التزامات مالية لغير فترة إدارته". وختم حديثه "أنا وكل ما أملك تحت تصرف شباب بلادي، الذين أتشرف بخدمتهم، وإذا أكرمني الله بوفرة مالية، فلن أصرفها إلا بما يرضي الله وفي وجوه الخير، هذا ما وددت إيضاحه لعدم خلط الأمر عند الجميع. وعلى كل حال وفي أسوء الأحوال لو لزم الأمر، فأنا كما وعدت سأتحمل الموضوع وتبعاته مهما كانت".