أكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب وعبر حسابه الشخصي في "تويتر" أن كل ما يتعلق بكرة القدم أصبح من مسؤولية الإتحاد الجديد لكرة القدم برئاسة أحمد عيد. وفي ما يخص عقد مدرب المنتخب السابق "فرانك ريكارد" شدد الأمير نواف على ما صرح به سابقاً بأن الإتحاد الجديد لن يتحمل أي تبعات جزائية أو مسؤولية تجاه العقد لأنه وقع في الإتحاد السابق فلا يمكن أن يتحمل مسؤوليته اتحاد جديد وبالذات في ظروف الاتحاد المالية تحت للدعم.
وأضاف " أوضحت بأنني سأبذل كل جهد لعدم تحمل ميزانية اتحاد القدم أي تبعات مالية، ولم أقل بأنني سأسدد المبلغ من حسابي الخاص ووعدت ببذل الجهد"، وأوضح أن ذلك "نتيجة للخلط الكبير لما يذكر بوسائل الإعلام، وبالأصل المبلغ يعتبر مرصود لهذا العام على حسب مدة العقد وبإنهائه سيصرف الجزء الخاص.. لذلك وجب التوضيح".
وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب أن العقد لم يتم توقيعه إلا بعد الموافقة عليه وعلى قيمته من "جهات عليا" كون المبلغ الذي رصد له لم يكن متوفراً في ميزانية رعاية الشباب أو اتحاد كرة القدم.